ألغى الرئيس المالديفي محمد معزو التصاريح الخاصة بالسباقات والانجراف التي أصدرتها مؤسسة تطوير الإسكان (HDC) وأعلن عن قواعد مرورية أكثر صرامة في أعقاب حادث طريق مميت في هولهومالي.
وجاءت توجيهات الرئيس بعد وفاة سائق دراجة نارية يبلغ من العمر 23 عامًا في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة. وأثار الحادث دعوات لاتخاذ تدابير أكثر صرامة بشأن السرعة والقيادة المتهورة.
كانت هيئة تنمية الطرق قد منحت تصريحًا لاستخدام منطقة محددة في هولهومالي للسباقات والانجراف في أكتوبر من العام الماضي. ومع ذلك، في ضوء الحادث الأخير، أمر الرئيس مويزو بإلغاء التصريح فورًا وحدد عدة تدابير جديدة تهدف إلى تحسين السلامة على الطرق.
وتتضمن الإجراءات الرئيسية مصادرة المركبات ورخص القيادة الخاصة بالمركبات التي تتجاوز السرعة المحددة على الفور، فضلاً عن تعديل القوانين التي تحظر سير المركبات التي تتجاوز قوة حصانية معينة على الطرق العامة. كما سيتم تقديم لوائح لحظر التعديلات التي تسبب ضوضاء مفرطة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تسريع خطط تركيب أجهزة تحديد السرعة وكاميرات الكشف في 150 موقعًا في جميع أنحاء هولهومالي. كما سيتم تقديم نظام رخص القيادة القائم على النقاط، مع فرض عقوبات على مخالفات المرور.
وأعلن الرئيس عن إجراءاته في وقت متأخر من يوم الجمعة عبر منشور على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، وسط قلق عام متزايد بشأن السلامة على الطرق في منطقة ماليه الكبرى.