استنكر عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس قيام قوات الاحتلال المجرم بالتنكيل بشاب فلسطيني جريح، والقيام بوضعه على مقدمة سيارة عسكرية، واستخدامه كدرع بشري أثناء اقتحامها لحي الجابريات في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة؛ معتبرا ذلك استمرارٌا لإجرام هذا الجيش النازي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقال في تصريحات له تم بثها علي قناته علي “تليجرام ” إن الاحتلال وقطعان المستوطنين يواصلون تصعيد عدوانهم على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حرب الإبادة الممنهجة على قطاع غزة.
وانتقد الرشق صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية وعدم وجود تحرك حقيقي للجم إرهاب هذا الاحتلال المجرم، مما يعطيه ضوءً أخضرًا لمزيد من الإجرام.
وكشف الرشق عن أن مواصلة العدو الصهيوني النازي استهدافه الوحشي للمدنيين العزل في قطاع غزة، وينفّذ مجازر جديدة بحق الأطفال والنساء والشيوخ، بقصفِه مربعاً سكنياً في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وباستهدافه خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس ورفح، ما أدى لارتقاء العشرات من الشهداء، في إمعان في جريمة الإبادة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، وتجاهلٍ تام واستخفاف بكل القوانين والشرائع التي تجرّم استهداف المدنيين.
ولفت إلي إن هذا المسلسل المروِّع من الجرائم الصهيونية بحق المدنيين؛ يستدعي تحركاً أكثر فاعلية وجدية من المجتمع الدولي ومؤسساته، يُجبر الكيان المجرم على وقف إجرامه وانتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
وأكد الرشق الاحتلال وقادته النازيين سيدفعون ثمن انتهاكاتهم ضد شعبنا الفلسطيني، وأن هذه الجرائم لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا، أو ثنيِه عن المُضِيّ في طريق النضال والمقاومة، حتى كسر العدوان، وطرد الاحتلال عن أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
