الرشق :مجزرة مستشفي شهداء الأقصى جرت بسلاح أمريكي ودعم غربي

استنكر عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” المحرقة النازية الجديدة، التي  ينفذها الجيش الصهيوني بسلاح أمريكي ودعم وغطاء من العجز الدولي،  ويستهدف خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.

واوضح في تصريحات له علي “تليجرام ” أن دولة الاحتلال تحرق الأطفال والنساء والشيوخ في الخيام ومراكز الإيواء، هل هناك جريمة أدعى لتحرك دولي من هذه الإبادة المستمرة منذ عام؟!

وتابع قائلا :نعلم يقينا أن المجتمع الدولي لن يتحرك، وأن الكيان الصهيوني أمِن العقاب، ولكننا لن نمل من نداء أبناء أمتنا، هذا وقت تصعيد الفعل، كلٌ بما يستطيع، المهم ألا تعتادوا المشهد ولا تألفوا المجازر بحق إخوانكم، ولا يظن العدو أن أهل غزة لا ظهر لهم!

وفي نفس السياق أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس  المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الفاشي في مدرسة “المفتي” بمخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، وأدت، في حصيلة أولية، لاستشهاد ثمانية عشر من النازحين الأبرياء فيها، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى جرح العشرات؛ هو إمعان صهيوني في حرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني، باستمرار سياسته الفاشية المرتكزة على تعمّد استهداف المدنيين في الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والنزوح.

اوضحت الحركة في بيان لها علي “تليجرام “إن العدو الصهيوني لم يكن ليجرؤ على مواصلة مجازره البشعة في قطاع غزة، أو توسيعها في الإقليم، لولا الغطاء الذي توفره له الإدارة الأمريكية، والصمت الدولي عن هذه الجرائم.

دعت حماس  المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسئولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجرائم المتكررة، والمسارعة إلى تحرك فوري لوقف العدوان المستمر، وتقديم قادة هذا الكيان الإرهابي للمحاسبة على جرائمهم وانتهاكاتهم ضد شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights