استشرف العالم والداعية اليمنى – عبد المجيد الزندانى- بإحدى محاضراته بمسجد الإحسان فى 18 يوليو 2001، مستقبل مايخطط له اليهود وكشفوا عنه هذه الأيام فيما يسمى ” إسرائيل الكبرى”.
قال الشيخ: ” إسرائيل اذا اردتم ان تعرفوا سياستها فانظروا الى العلم اليهودى، فعلم إسرائيل ليس مجرد قطعة قماش، بل هو خرقة تمثل خريطة احتلالهم المعلن، وأكد أن الخطين الأزرقين في العلم يمثلان النيل والفرات، والنجمة السداسية هي مثلثان متعانقان يمثلان الدين اليهودي والدولة اليهودية، وهذا يثبت أن إسرائيل تخطط للسيطرة على كل الأرض من النيل إلى الفرات”.
وأضاف: ” إن إسرائيل تعلنها صريحة بعبارة مكتوبة على جدران الكنيست وهى : ( ارض إسرائيل من النيل إلى الفرات) وهذه الأرض تشمل ثمان دول عربية، خمس منها بالكامل ( فلسطين والأردن وسوريا ولبنان والكويت) ونصف العراق ونصف مصر وثلث السعودية.”
وحذر الشيخ الزندانى من أن إسرائيل تنفذ مخططها الآن بدم بارد، فالجيوش تحشد، والبيوت تهدم، والمزارع تحرق وتجرف، والنساء والرجال والشباب يقتلون، كل هذا تمهيدا للحرب القادمة التي تهدف إلى طرد الفلسطينيين إلى الأردن وسوريا والسعودية لتصبح فلسطين كلها لليهود.
الشيخ الزنداني أكد أن المراقبين يتوقعون الحرب قريبا، وإسرائيل لا تخفي استعداداتها بل تتباهى بها والأمريكان يدعمونها ويناصرونها وبقية النصارى.
يذكر أن الشيخ عبد المجيد الزندانى، عالم يمني وداعية، وسياسي مجاهد، مؤسس كل من جامعة الإيمان باليمن، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في مكة المكرمة، ورئيس مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح، وكان أحدَ كبار مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، ولد عام 1942 وتوفى عام 2024.