السجینات السیاسیات فی سجن ایفین بطهران: نحارب ونموت.. ونستعيد إيران

تزامناً مع الذكرى الستين لحملة الإضراب عن الطعام ضمن حملة “ثلاثاء لا للإعدام“، نظّمت السجينات السياسيات في سجن إيفين بطهران احتفالية “جهارشنبه سوري” وحوّلن المناسبة إلى موقف احتجاجي ضد نظام الملالي.
ورفعت السجينات شعارات ثورية تؤكد على استمرار المقاومة حتى إسقاط النظام، مرددات: “نحارب ونموت.. ونستعيد إيران”، كما أكدن على صمود المرأة الإيرانية في مواجهة النظام بهتاف: “المرأة، المقاومة، الحرية”.
وبحسب بيان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فقد شهدت أكثر من 134 مدينة إيرانية مظاهرات “جهارشنبه سوري”، حيث حوّل شباب الانتفاضة المناسبة إلى انتفاضة نارية ضد النظام، رغم الاستنفار الأمني الواسع وانتشار قوات القمع لمنع إقامة الاحتفالات.
كما أطلقت السجينات في إيفين شعارات أخرى، منها،“حبل المشنقة لم يعد يخيف جبل دماوند، أنت ديكتاتور، وأنا آرش، النار تقابلها النار“”:ارتعبوا منا أيها الجلادون، نحن جيل مستعد للتضحية”
وتضمنت الشعارات التي رفعتها السجينات كذلك قولوا للسفاح، جيش الشعب قادم” و من عاش الحياة لا يخشى الخطر”و“لا للانكسار، لا للحزن، لا للانحناء”و
ولم تغب شعارات نحيي الحرة ولو فقدنا الروح والرأس المرأة، المقاومة، الحرية” و“نحارب ونموت.. ونستعيد إيران”
کما ردد السجناء السياسيون في عنبر 4 بسجناء قزل حصار شعارات ضد الإعدام وإسقاط النظام الظالم وذلك في احتفالية أقامها بمناسبة “جهارشنبه سوري”.
وبحسب بيان المجلس الوطني للمقاومة فان احتفالية “جهارشنبه سوري” التي كانت دوما رمزًا للنضال والحرية في تاريخ إيران، حوّلها السجناء السياسيون في الوحدة 4 بسجن قزلحصار إلى حركة احتجاجية ضد النظام القمعي.
وتابع البيان لقد أثبتوا أن لا سجن ولا جدران يمكنها أن تطفئ نار الحرية، وأن الأمل والمقاومة يظلان مشتعِلين حتى في أظلم الزنازين. هتف هؤلاء السجناء بشعارات ضد الإعدام والاستبداد،
وشددوا علي أن هذه التظاهرات عبرت عن غضبهم تجاه نظام ولاية الفقيه الدموي، وكان صدى أصواتهم يحمل رسالة الشعب الإيراني في إسقاط الديكتاتورية