الأمة| أعلنت السعودية عن وقوفها مع الأردن قيادة وشعبًا في ظل ما تشهده المملكة من حالة فوضى وعدم استقرار في الشارع.
السعودية تدعم الأردن
البيان الذي نشرته وسائل إعلام محلية في السعودية، يفتح باب التساؤلات حول طبيعة ما يحدث في الشارع الأردني الفترة الأخيرة.
أوضح البيان أن “وقوف السعودية مع القيادة الأردنية في هذا التوقيت الحساس هو وقوف مع الشعب الأردني الشقيق الذي يرفض تحويل وطنه لمساحة للمُزايدات وتصفية الحسابات على حساب أمنه واستقراره”.
وأكدت السعودية دعمها لجميع الخطوات التي اتخذها وسيتخذها الأردن للحفاظ على أمنه وسيادة أراضيه أمام كل من يحاول اختطاف الدولة أو الضغط عليها أو التأثير على قراراتها، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن “أمن الأردن هو جزء لا يتجزأ من أمن السعودية بحكم الأخوة والتاريخ وبواقع الجغرافيا؛ ولن يتم السماح أو التسامح مع أي محاولات لجرّ الأردن أو تحويله إلى ساحة لتصدير مُشكلات وقضايا المنطقة إليها”.
مظاهرات في الأردن
ويشهد الأردن منذ بداية شهر رمضان مظاهرات ليلية في العاصمة عمان دعمًا للمقاومة الفلسطينية ضد العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.
وتطالب المظاهرات السلطات الأردنية بإسقاط اتفاقية السلام المعنية بتطبيع العلاقات بين الأردن والكيان الصهيوني.
محاولات اختطاف الشارع
وزير الاتصال الحكومي الأردني “مهند المبيضين”، قال في تصريحات تلفزيونية يوم الجمعة، إن «الأردنيين خرجوا منذ بداية هذه الحرب -حرب غزة- بتعبير وطني محترم مسؤول ضمن القانون لدعم الأهل في قطاع غزة، ولكن بعض الأطراف يريد اختطاف الشارع وممارسة الشعبوية».
وأوضح أن «الأردن القوي هو الأردن المتحد والصلب الذي يدعم فلسطين، وليست الفوضى التي تدعم فلسطين».
“مثيري الشغب”
ويوم الأحد، أعلنت الأجهزة الأمنية في الأردن، القبض على عدد من «مثيري الشغب، ممن حاولوا الاعتداء على عناصر الأمن والممتلكات» في مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين شمال عمان يوم السبت.
وقال بيان صادر عن الأمن الأردني، إن «قوة أمنية ألقت القبض على عدد من مثيري الشغب في منطقة البقعة، إثر قيامهم بأعمال شغب وتخريب، وإشعال النيران وإلقاء الحجارة على المركبات بالطريق العامة».
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها «ستتعامل بحزم ودون تهاون مع كل مَن يعتدي على أمن المجتمع ويستهدف التخريب والإضرار بالممتلكات والمقدّرات، وتعطيل حياة المواطنين والاعتداء على حقوقهم من خلال محاولة قطع الطريق».
