الأثنين مايو 20, 2024
تقارير سلايدر

السفير الإماراتي يسيء للنظام السعودي بـ«عبارات مُهينة» 

مشاركة:

الأمة| السفير الإماراتي يسيء للسعودية.. بهذه الكلمات أعرب سعوديون عن غضبهم من أحمد العطار، سفير دولة الإمارات في ألمانيا بسبب تصريحاته التي اعتبروها مُسيئة للمملكة وللعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

هجوم وإساءة السفير الإماراتي

البداية كانت من تغريدات قديمة تداولها سعوديون على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» -تويتر سابقًا- لأحمد العطار السفير الإماراتي في ألمانيا، تُظهر انتقادات واضحة منه للسلطات السعودية.

ومن ضمن التغريدات التي أعاد رواد السوشيال ميديا إعادة تداولها تغريدة للسفير الإماراتي منذ يوم 12 نوفمبر عام 2011 وهو يقول فيها «النظام السعودي أفشل نظام في العالم ولا يستحق المدح»، من وجهة نظره.

تغريدة لسفير الإمارات منذ 2011

وهاجم «العطار» في تغريدة أخرى قديمة المرأة السعودية، قائلًا: «ها هي المرأة في السعودية دون كرامة أو حقوق أو احترام يقول عنها المشايخ أن عقلها أصغر من الرجل وضربها مسموح».

غضب سعودي

تغريدات السفير الإماراتي، أثارت موجة من الغضب في أوساط السعوديين على منصة «إكس»، وقال حساب يحمل اسم «طارق العتيبي» يُعرف نفسه بأنه رجل أعمال ومستثمر: «الدبلوماسية أمانة أنت سفير دولة شقيقة ينبغي أن تواجدك في الدول الأوروبية أو الغربية يكون الخليج همك أما قاعد تطق في السعودية تخسي ويخسي من يعزز لك أو يبرر لك».

وتحت عنوان «من يصلح ما أفسده العطار»، رصد حساب باسم «حسام»، عدة تغريدات للسفير الإماراتي يُهاجم فيها السعودية، قائلًا: «أيها العطار قمنا بزيارة متجرك فوجدنا بضاعة رديئة فاسدة.. وشاهدنا سموماً منتشرة وأشواك في كل مكان ومياة فاسدة رائحتها كريهة، وفتشنا أكثر لعلنا نجد مايصلح للشراء ولم نجد».

وأضاف: «يا عطار حريٌ بك أن تكون واجهة مشرفة لوطنك الذي منحك الثقة وتكون رجلاً تعرف الأعراف والمواثيق الدبلوماسية واحترام الدول الشقيقة ، ماهكذا تورد الابل ياعطار،وكيف نصلح مافسدته».

من هو أحمد العطار؟

ويشغل أحمد العطار، منصب سفير دولة الإمارات في ألمانيا منذ شهر سبتمبر عام 2022، قبلها كان رئيسًا لديوان وزاة الخارجية لعامين سبقًا العمل كمستشار لوزير الخارجية الإماراتي خلال الفترة من 2018 وحتى 2020.

حصل على درجة البكالوريوس في هندسة علوم الأرض البترولية وكانت رسالة الماجستير الخاصة به في الأمن الدولي من كلية لندن الجامعية، وبدأ حياته المهنية بالعمل داخل شركة بترول أبو ظبي الإماراتية «أدنوك» ثم مركز للأبحاث في أبو ظبي وشارك في تأسيس عدة شركات في لندن وأبو ظبي قبل التحاقه بالعمل الدبلوماسي.

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب