بواسطة الأمة/ اعتقلت السلطات الأمريكية “سمير عثمان الشيخ”، محافظ دير الزور الأسبق (2011-2013) وضابط ومسؤول أمني سابق، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا. تشمل التهم الموجهة إليه سوء معاملة السجناء، وتعذيب السجناء السياسيين، والموافقة على تنفيذ الإعدامات.
قدم “جيروم شيك”، الوكيل الخاص لدى وكالة تحقيقات الأمن الداخلي في الولايات المتحدة، إفادة تشير إلى تورط الشيخ في إصدار أوامر بالاعتداء الجسدي على السجناء.
وأفادت “المنظمة السورية للطوارئ” بأن السلطات الأمريكية ألقت القبض على “الشيخ” في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بعد تقديم بلاغ للسلطات منذ مطلع عام 2022.
وفي تعليق على القضية، قال السفير الأمريكي السابق للعدالة الجنائية العالمية، ستيفن راب، إن “هذه القضية هي الأولى في الولايات المتحدة ضد من يُزعم أنه جلاد للحكومة السورية”.
“الشيخ”، الذي ينحدر من محافظة إدلب، عينه رئيس النظام السوري “بشار الأسد” محافظاً لدير الزور في صيف عام 2011 عقب اندلاع احتجاجات واسعة في المحافظة وبقي في منصبه حتى 15 كانون الثاني 2013″..وقبل ذلك، شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في محافظة ريف دمشق، كما تولى سابقاً رئاسة سجن عدرا المركزي.
يذكر أن سمير عثمان الشيخ وصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع عائلته عام 2022.
