
منعت السلطة الفلسطينية، الأحد، مسيرة تضامنية مع غزة في مدينة رام الله، واعتدت على عدد من المشاركين فيها، بحسب وكالة قدس برس.
أدانت لجنة أهالي الأسرى السياسيين في الضفة الغربية المحتلة ما وصفته بالتصرف المشين الذي أقدمت عليه قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.
مشيرةً إلى اعتقالها عددًا من الشباب المشاركين في مسيرة تضامنية مع الفلسطينيين في غزة. وأضافت اللجنة أن المشاركين تعرضوا أيضًا لاعتداءات من قبل عناصر أمن متخفّين.
وقالت اللجنة التي تتابع أوضاع المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية إن الحادثة “ليست مجرد عمل فردي، بل سلوك ممنهج يكشف عن الطبيعة القمعية لجهاز الأمن التابع للسلطة، الذي أصبح ينظر إلى كل صوت حر على أنه تهديد لوجوده ويعامل شعبه كما لو كانوا أعداء”.
وأشارت إلى أن “الاعتداء على المواطنين الذين خرجوا إلى الشوارع نصرة لغزة وهي تحت القصف، واعتقالهم بهذه الطريقة الوحشية، يشكل خيانة واضحة للقضية الوطنية،
ويتماشى مع سياسات الاحتلال في إسكات الشارع الفلسطيني وكسر إرادته.