أكد الرئيس السيسي، على أن الحرب الدائرة في قطاع غزة تمثل محاولة واضحة للتجويع والإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على موقف مصر الثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود.
جاء ذلك خلال استقباله بقصر الاتحادية، لوونج كوونج، رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، لا سيما في مجالات الاقتصاد والتجارة.
ووجه الرئيس السيسي، خلال تصريحاته، نداء للرأي العام العالمي، محذرًا من أن الوضع في غزة يُستغل كورقة سياسية للمساومة، في ظل عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ موقف حاسم لوقف المأساة الإنسانية المستمرة.
وأضاف أن الصمت العالمي إزاء ما يحدث في القطاع يفاقم من معاناة الأبرياء، ويضع مصداقية منظومة القيم الدولية على المحك.
وشدد الرئيس على أن مصر لم تتخل عن دورها في إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.
وشهدت الزيارة إقامة مراسم استقبال رسمية للرئيس الفيتنامي، تضمنت استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين، في دلالة على عمق العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وهانوي.
وتناولت المباحثات بين الجانبين عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وعلى رأسها الزراعة والصناعة والتبادل التجاري، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.