الأمة الثقافية

الشاعر الفلسطيني سليمان دغش يشارك في تأبين أحد جنود الاحتلال

أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية استنكارها التام لـ قيام الشاعر الفلسطيني “سليمان دغش” بالمشاركة في تأبين أحد جنود الاحتلال الذين شاركوا وتسببوا في قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير البيوت على رؤوس ساكنيها في غزة.

وجاء فى بيان الثقافة الفلسطينية أن الوزارة تعتبر أن أي تقدير تم منحه لدغش من طرفها هو لاغٍ، وتدعو كافة المؤسسات العربية والدولية لسحب أي تقدير أو تكريم منحته للشاعر دغش، خاصة جائزة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب التي منحت له عام 2017.

وقد أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية منذ أيام، تقريرًا أوليّا حول ما تعرّض له القطاع الثقافي الفلسطيني في المحافظات الجنوبية في قطاع غزة، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وجاء في بيان وزارة الثقافة الفلسطينية: “كانت الوزارة قد رصدت من خلال تقريرها ما تعرضت له الممتلكات الثقافية نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم المتواصل على قطاع غزة، الذي استهدف البشر والشجر والحجر ودمر البنية التحتية الثقافية في القطاع، ولا زال يواصل اعتداءاته على كل مقدّرات شعبنا”.

وتابع البيان: “حيث فقد المشهد الثقافي العديد من المبدعين في مختلف المجالات عُرف منهم حتى اللحظة خمسة عشر شهيدًا، ودمرت العديد من المراكز الثقافية عُرف منها خمس مكتبات ودور نشر في القطاع وستة مراكز ثقافية، بالإضافة إلى تصدع وتأثر العديد من المؤسسات الثقافية والفنية بضرر كلي أو جزئي، كما تعرضت معظم أجزاء البلدة القديمة لمدينة غزة وفيها 146 بيتًا قديمًا إلى أضرار عديدة إضافة إلى مساجد وكنائس مثل كنيسة القديس برفيريوس العريقة وأسواق ومدارس قديمة وتاريخية، وميناء غزة القديم، كما تحولت العديد من المؤسسات الثقافية لمراكز إيواء للنازحين مثل مركز رشاد الشوا، وجمعية نوى”.

وقال وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عاطف أبو سيف: “إن استهداف الاحتلال للمثقفين والأدباء والفنانين في قطاع غزة الذين استشهدوا على أرض غزة هو استهداف للرواية الفلسطينية وللثقافة الوطنية ومكوناتها، وأن استهداف الاحتلال للقطاع الثقافي وشواهده، يأتي في سياق وحشية الاحتلال وإجرامه بحق شعبنا وبحق أرضنا”.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى