الأمة الثقافية

الشاعر محمد الشحات يصدر ديوانه الجديد”ضعوا القصائد فوق قبري”

 

كتب: علي عليوه

 

يواصل الشاعر محمد الشحات استكمال مشروعه الشعري

بإصدار ديوانه الثالث والعشرين والذى يحمل عنوان ” ضعوا القصائد فوق قبري ” .

 

والذي صدر مؤخرا عن دار الأدهم ليستكمل مشروعه الشعري الذى بدأه عام 1974 بديوانه الأول الذي حمل عنوان :

الدوران حول الرأس الفارغ التي اصدرته دار الحرية للنشر والتوزيع .

 

ورغم توقفه عام 1996 بعد ديوانه السادس ” كثيرة هزائمه ” الذى صدر عن سلسلة أصوات الأدبية بهيئة قصور الثقافة وتوقف  حتى عام 2012 عندما أصدر ديوانه السابع “المترو لايقف في ميدان التحرير “.

 

الذي صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ، ومنذ ذلك التاريخ لم يتوقف عن الكتابة حيث توالت إصداراته الشعرية ، بالإضافة الى الكتب النقدية التي تناولت تجربته.

 

التي وصلت إلي 7 كتب تضم اكثر من مائة وخمسين دراسة نقدية كتبها مجموعة من نقاد الأدب من مختلف الدول العربية.

 

و”ضعوا القصائد فوق قبري” ديوان الشاعر الأخير هي

مجموعة القصائد الأخيرة التي كتبها الشاعر في رحلة الى الولايات المتحدة الأمريكية.

 

قضى خلالها اكثر من شهرين مع أحفاده وأبنه المغترب الذى كتب عن اغترابه ديوانا كاملا.

 

حمل عنوان “سيعود من بلد بعيد” صدر عام 2019واستقبله النقاد بحفاوة بالغة على اعتبار انه يعد اول ديوان شعري يخصصه شاعر للكتابه عن اغترابه بابنه بالخارج.

 

  ويقول في القصيدة التي تحمل اسم الديوان :

 

  هي لحظةٌ،/وتفيضُ روحي/فاحتميتُ بكلِّ أشعاري. /ونفختُ في الصُّور

المُعلّقِ/ في رقاب قصائدي/فتحركَت كلُّ الحروفِ/وغامرَت بالقفزِ من فوق

السطورْ/قامت قيامتها/ لتنفضَ ما تراكم  فوقها/ من  كومِ أتربةٍ بناصية

 

الكتابْ./لم يأتِ من يحنو عليها أو يحرّكها/فقد كانت تنامُ بدونِ

إيقاظٍ/وقد ضاقت برقدَتِها الطويلة. /وبرغم ما فيها من الأشعارِ

والأفكارِ/والحكَمِ البليغةِ ،/كلها ماتَت/وغابت في غياهبِ ظلمةِ

النسيانِ.

 

الى أن يقول :

 

إني راحلٌ عن عالمي/والحزن يأكلني/ وشعرى دون أن يدري /ينامُ الآن

مختبئا/ ما زاره أحدٌ وأثلجَ صدرَهُ هجروهُ/يا خوفي على أشعار من

سبقوا/ومن لحقوا/هي لحظةٌ ، وتفيض روحي/فطلبت حين أموتُ/ أن يضعوا القصائدَ/فوق قبري

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى