الشايجي : هذه أهداف العملية العسكرية التي أطلقتها فصائل المعارضة السورية بريف حلب
تساءل الدكتور عبدالله الشايجي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الكويت ماذا يجري في ريف حلب الغربي و وريف حلب الجنوبي اليوم في عملية أطلقتها عليها فصائل المعارضة المسلحة عملية ردع العدوان.
وكتب الشايجي علي منصة “إكس ” لقد قامت فصائل المعارضة بمباغتة قوات النظام وقوات إيرانية بعد يوم من هدنة 60 يوما جمدت حرب إبادة الصهاينة على لبنان؟!!
واوضح الشايجي أن هذه العملية تهدف لإضعاف إيران ومحورها في سوريا بعد إلحاق انتكاسة كبيرة بحزب الله ذراع إيران الأقوى في المنطقة والاستفراد بحماس في غزة وحتى ضرب الحوثيين في اليمن !!
وتساءل هل هذه معالم الشرق الأوسط الجديد الذي يهندس له نتنياهو بانتظار وصول ترامب ليمنحه الضوء الأخضر.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد أعلنت سيطرتهاعلى 32 قرية ونقطة في ريف حلب الغربي شمال سوريا، بما يعادل مساحة حوالي 245 كيلومترا، وذلك بعد اشتباكات مع قوات النظام السوري بأعقاب إعلان إطلاق عملية “ردع العدوان” أمس الأربعاء، أدت لسقوط عشرات القتلى، بأول اختراق لخطوط التماس منذ اتفاق وقف إطلاق النار قبل 4 سنو
وقالت “إدارة العمليات العسكرية” التي يديرها تحالف من فصائل مسلحة إنها سيطرت صباح اليوم الخميس على بلدتي أرناز وكفربسين في ريف حلب الغربي، مؤكدة استمرار المعارك وانهيار تحصينات قوات النظام.
وأعلنت أمس الفصائل المسلحة السيطرة على قرى أبرزها: الهوتة، وتلة الضبعة، وأورم الكبرى، وباشنطرة، وجمعية المعري، وجمعية أبو عمشة، وجمعية الأمين، وجمعية المناهل، وجمعية الرضوان، والمهندسين، وباكدينا، وكفرناها، والشيخ عقيل، وقبتان الجبل، وتلة الراقب، وتل الدبابات، وبلدة عينجارة، وكفر بسمة، وبسرطون، وحور، والقاسمية، وعاجل، وبالا، والسلوم، وكفربسين، وحيردركل، وأورم الصغرى، وعويجل