اعتقلت الشرطة اليوم الاثنين متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين احتلوا بهو مبنى في سان فرانسيسكو يضم القنصلية الإسرائيلية.
متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين
ولم يتضح على الفور عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم، لكن أحد صحفيي وكالة أسوشيتد برس رأى الشرطة تقيد أيدي ما لا يقل عن اثني عشر شخصًا. ثم وضعهم الضباط في سيارة الشرطة واقتادوهم بعيدًا.
دخلت مجموعة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين المبنى واحتلته لعدة ساعات يوم الاثنين. ووضع المتظاهرون لافتات على الأبواب الأمامية للمبنى تدعو إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس .
وقالت إدارة شرطة سان فرانسيسكو في بيان إن ضباط الشرطة وجهوا تحذيرات متعددة وأمروا المتظاهرين بالمغادرة قبل أن ينتقلوا ويبدأوا في اعتقال الأشخاص. ولم يحددوا عدد الأشخاص المعتقلين.
وقال القنصل العام لإسرائيل في شمال غرب المحيط الهادئ، ماركو سيرمونيتا، إن المتظاهرين وصلوا حوالي الساعة التاسعة صباحًا إلى المبنى الشاهق في الحي المالي لكنهم لم يدخلوا مكاتب القنصلية. وقال إن مكتبه كان يخبر الناس أنهم قد يحتاجون إلى تغيير مواعيدهم.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، قال المتظاهرون لصحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل إنهم لن يغادروا حتى يضطروا إلى القيام بذلك. وأغلقت الشرطة الأبواب الأمامية للمبنى قبل أن تأمر المتظاهرين بالمغادرة. ويمكن سماع المتظاهرين في الداخل وهم يهتفون.
وقد واجهت إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب استراتيجيتها المتمثلة في التدمير المنهجي في غزة، بتكلفة باهظة في أرواح المدنيين . وأدى القصف الإسرائيلي والهجمات البرية في الأراضي المحاصرة إلى مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في غزة ، التي لا تميز بين المقاتلين والمدنيين.
وخلصت المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة إلى وجود “خطر معقول بوقوع إبادة جماعية” في غزة – وهو ما تنفيه إسرائيل بشدة. حسب وكالة أسوشيتد برس
