الشيخ “عبد الله كامل”.. الشاعر الدرعمي الكفيف الخاشع قاريء القرآن

الشيخ الدّرعمي الكفيف “عبد الله أحمد كامل” (38 عاما)
– الميلاد: 1 أغسطس 1985م، مركز يوسف الصدّيق، محافظة الفيوم (مصر).
– الوفاة: 26 أبريل 2023م، نيوجرسي، أمريكا، ودُفِنَ هناك.
– داعيه إسلامي، وشاعر،
فقدَ بصره صغيرا، وحفظَ القرآن الكريم، وأكمل تعليمه الجامعي بطريقة برايل للمكفوفين،،
– تخرّجَ في كلية دار العلوم، جامعة الفيوم، عام 2005م.
– مات بعد الصلاة، داخل حجرته، بمسجد (التوحيد) بولاية نيوجرسي، أمريكا (سكتة قلبية)
– كان أول مَن نعاه هو الدكتور أحمد عيسى المعصراوي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر ورئيس لجنة مراجعة المصحف، وشيخ عموم مقاريء الديار المصرية سابقًا.. وقد كتب المعصراوي على صفحته: (رحم الله الشيخ عبد الله كامل ونوّر قبره ورفع درجاته في علييّن)
وكتبَ القاريء والمنشد مشاري راشد العفاسي على صفحته: (اللهم اغفر لعبدك القاريء الشيخ عبدالله كامل، وارفع درجته، ووسّع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، واجبر مصاب أهله ومحبيه)
وكان الشيخ عبد الله كامل قد سافر إلى الولايات المتحدة، بدعوة من الجالية الإسلامية هناك، لإمامة المصلين خلال صلاة التراويح في شهر رمضان.
– كتبَ بعضُ أفراد الجالية الإسلامية في ولاية نيوجرسي الأمريكية، على صفحاتهم، أنهم اتصلوا بزوجته في مصر، واستشاروها في مكان دفنه، فقالت: (ادفنوه حيث مات)، بعد أن عرفت رأي الشيخ الحويني الذي أشار عليهم بذلك..
وكان الشيخ قد رُزِقَ بطفل (سفيان)، في أول إبريل 2023م ولم يره.
من أشهر أشعاره:
هل حقا تَشتاقُ إليهِ؟/
ترجو أن تُسقَى بيديهِ/
أرغِم أنفَ الظلمِ وقُلها/
هل صلَّيتَ اليومَ عليهِ؟/
هل حقا تشتاقُ إليهِ؟/
ترجو أن تُسقَى بيديهِ/
أرغم أنف الظلم وقُلها/
هل صلَّيتَ اليومَ عليهِ؟/
الفائزُ حقًا مَن صلَّى/
والخاسرُ مَن عنهُ تَخلَّى/
مُت يا مُبغضَ أحمدَ غِلَّا/
قد صلينا اليومَ عليهِ/
الفائزُ حقًا من صلى/
والخاسرُ من عنهُ تَخلَّى/
مُت يا مُبغضَ أحمد غِلَّا/
قد صلينا اليومَ عليهِ/
نَشرًا نَصرًا لمكانتهِ،/
غَيظًا لمُحاربِ سُنّتهِ/
ربي ارحمنا بشَفاعتهِ/
قولوا: صلى اللهُ عليهِ/
اللهم اغفر لعبدك: عبد الله أحمد كامل، وارحمه، واجعله رفيق النبي (صلى الله عليه وسلم) في الجنة.