إبعاد الشيخ صبري عن المسجد الأقصى
في أغسطس 2024، اتخذت السلطات الإسرائيلية قرارًا بإبعاد الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر، على خلفية اتهامات له بالتحريض ضد الاحتلال ودعمه للمقاومة الفلسطينية. هذا القرار جاء بعد تصريحات أدلى بها الشيخ صبري في ذكرى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والذي اغتيل في طهران. رغم قرار الإبعاد، أكد الشيخ صبري تمسكه بالأقصى وأصر على أنه لن يتخلى عن المسجد مهما كانت الظروف.
الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية
أكد الشيخ صبري أن المسجد الأقصى ليس فقط ملكًا للمقدسيين أو الفلسطينيين، بل هو جزء من مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء. وأوضح أن الأقصى يعاني من محاولات الاحتلال لتغيير هويته الإسلامية والعربية، مشددًا على ضرورة أن يتحمل جميع المسلمين مسؤولياتهم تجاه الأقصى والدفاع عنه.
السياسات الإسرائيلية التوسعية في الأراضي الفلسطينية
في سياق حديثه عن الوضع الفلسطيني، أشار الشيخ صبري إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة توسعية في الأراضي الفلسطينية، حيث يسعى الاحتلال للسيطرة على المزيد من الأراضي في الضفة الغربية. كما أكد أن الاحتلال الإسرائيلي لا يعترف بحدوده، وأن هدفه الأساسي هو التوسع في الأراضي التي يستطيع فرض السيطرة عليها.
اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
في 9 يناير 2025، التقى الشيخ عكرمة صبري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، حيث تم مناقشة الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، بما في ذلك منع المسلمين من أداء الصلاة فيه. وأشاد الشيخ صبري بالدور الذي تقوم به تركيا في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الأقصى ليس ملكًا لفلسطين وحدها بل هو مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء.
رسالة الشيخ صبري إلى الشعب الفلسطيني
في نهاية تصريحاته، وجه الشيخ صبري رسالة إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعيًا إياهم إلى الصبر والثبات في وجه العدوان الإسرائيلي. وأكد أن “الفرج قادم إن شاء الله”، مشددًا على أن شعب فلسطين لن يظل وحيدًا في معركته ضد الاحتلال.
