قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء إن معدلات سوء التغذية ترتفع في غزة وإن العلاجات الطارئة لمواجهته تنفد وقد يكون للجوع تأثير دائم على “جيل بأكمله”.
وتمنع إسرائيل دخول الإمدادات إلى القطاع منذ أوائل شهر مارس/آذار، عندما استأنفت حملتها العسكرية المدمرة ضد حركة حماس، وحذرت منظمة مراقبة الجوع العالمية يوم الاثنين من أن نصف مليون شخص هناك يواجهون المجاعة.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن إنه رأى أطفالا بدوا أصغر من أعمارهم بسنوات، وزار مستشفى في شمال غزة حيث عانى أكثر من 20 في المائة من الأطفال الذين تم فحصهم من سوء التغذية الحاد.
قال بيبركورن في مؤتمر صحفي عبر رابط فيديو من دير البلح: “ما نشهده هو اتجاه متزايد في سوء التغذية الحاد الشامل. رأيت طفلاً في الخامسة من عمره، وكان من المفترض أن أقول إنه في الثانية والنصف”.
وقال إن “جيلا بأكمله سوف يتأثر بشكل دائم بدون طعام مغذي كاف ومياه نظيفة وإمكانية الحصول على الرعاية الصحية”، محذرا من التقزم وضعف النمو الإدراكي..
