سلايدر

«الصحفيين المصريين» تنعي الشهداء وتستنكر الإعتداءات الصهيونية علي الإعلاميين

 

“الأمة”: أعلنت نقابة الصحفيين المصريين عن تضامنها مع الزملاء الصحفيين الفلسطينيين، الذين يواجهون آلة القمع الوحشية الصهيونية.

وأكدت في بيان لها أنها تستنكر  إمعان قوات الإحتلال الصهيونية فى إرتكاب المزيد من الجرائم، والإعتداءات الجسيمة بحق الصحفيين، ووسائل الإعلام فى فلسطين.

وتنعى النقابة الشهيدين الصحفيين محمد الصالحى، وإبراهيم لافى، اللذين استشهدا برصاص قوات الاحتلال خلال تغطية الأحداث شرق البريج وسط قطاع غزة على الشريط الحدودى.

وتحمّل النقابة سلطات الإحتلال مسئولية سلامة الصحفيين الفلسطينيين المفقودين نضال الوحيدى، وهيثم عبد الواحد، اللذين انقطع الإتصال بهما خلال تغطية الأحداث قرب حاجز بيت حانون منذ أمس .

 وتتوجه النقابة بخالص الدعوات بالشفاء لمراسل قناة “الغد” الصحفى إبراهيم قنن، الذى أصيب بشظايا صاروخ استهدف مستشفى ناصر فى خان يونس جنوب قطاع غزة ضمن سلسلة دموية متصاعدة من الإعتداءات الصهيونية  ضد الصحفيين.

وتدين النقابة الممارسات الإرهابية، التى ارتكبتها سلطات الاحتلال بقصف وتدمير بعض المؤسسات الإعلامية، وكذلك منازل عدد من الصحفيين والإعلاميين.

 والإعتداء على مجموعة كبيرة من الصحفيين فى مدن الضفة، واحتجاز عدد منهم لساعات، ومنعهم من التغطية.

 والنقابة إذ تتضامن مع الشعب الفلسطينى البطل فى مقاومته للإحتلال الصهيونى، فإنها تؤكد تقديرها لنضال الصحفيين الفلسطينيين، الذين قدموا 50 شهيدًا منذ عام 2000م.

وتشدد نقابة الصحفيين على أن إفلات مرتكبى جميع هذه الجرائم، ومئات أخرى من الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين، ووسائل الإعلام فى فلسطين .

هو الذى شجع الاحتلال الإسرائيلى على الإمعان والتصعيد فى ارتكابه المزيد منها، وهو ما يجرى فى الضفة وغزة منذ أيام.

 وتطالب النقابة المجتمع الدولى، والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وبالحريات الإعلامية بضرورة ملاحقة مرتكبى جميع هذه الجرائم، وتقديمهم للعدالة.

 كما تطالبها بالتدخل للكشف عن الصحفيين المفقودين، اللذين انقطع الاتصال بهما أثناء تأدية عملهما.

وتكرر نقابة الصحفيين المصريين، دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني فى المقاومة، والرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلى المتكررة بكل الوسائل المشروعة، التى كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية.

 كما توجه التحية والتقدير للمقاومة الفلسطينية، التى شنت عملية “طوفان الأقصى”، التى جاءت بالتزامن مع احتفالات العرب بالذكرى الـ 50 لإنتصارات أكتوبر المجيدة.

 وهى العملية النوعية الأكبر، والأولى من نوعها للمقاومة داخل الكيان.

وتدين النقابة الغارات، التى تشنها قوات طيران العدو الصهيونى، والتى أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، وهدم عشرات المنازل في قطاع غزة.

 كما تشدد النقابة على أن الشعب الفلسطينى، الذى تحمَّل جرائم الاحتلال لعقود طويلة من حقه أن يقاوم ويرد بكل ما يملكه من أدوات.

 وتطالب الأنظمة العربية، والمنظمات الإقليمية والدولية بسرعة التحرك لحماية الشعب الفلسطينى الأعزل، الذى توعدته آلة الحرب الصهيونية بالانتقام على محاولته الدفاع عن أرضه ومقدساته.

وإختتمت النقابة بيانها بتوجيه التحية إلى أرواح الشهداء.. وأن تظل فلسطين حرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى