تناولت صحف اليوم في إيران موضوعات سياسية واجتماعية بارزة. ومن أهم المحاور، الصراع على السلطة داخل النظام، الذي يظهر من خلال الخلافات بين الأجنحة، والهجمات السياسية، ومشاريع الإقصاء.
هذا الصراع برز بشكل خاص في الهجمات الأخيرة على محمد جواد ظريف، وزير الخارجية السابق، بالإضافة إلى القضايا الحساسة مثل الحجاب والسياسة الداخلية. يقدم هذا التقرير تحليلًا شاملًا لهذه الموضوعات.
وفيما يتعلق باشتعال الصراع على السلطة داخل النظام حذرت صحيفة جمهوري الرسمية من خطر وجودي يهدد نظام الملالي حيث قالت في تقريرها نتفكك دون أن ننتبه
ركز المقال على العواقب الخطيرة للخلافات داخل النظام وحذر من أن استمرار هذه الانقسامات يمكن أن يهدد الوحدة الوطنية.
فيما قدمت صحيفة ابتكار حول الهجوم الذي شنه رموز التيار المتشدد علي نائب الرئيس محمد جواد ظريف
حيث انتقدت الصحيفة الهجمات الأخيرة على محمد جواد ظريف ووصفتها بأنها جزء من مشاريع الإقصاء والصراع على السلطة.
ركزت صحيفة شرق علي نفس القضية وكتبت تقريرا بعنوان “مدفعية ضد ظريف إذ تناول المقال تصعيد الهجمات الإعلامية والسياسية ضد ظريف، معتبرًا أنها تهدف إلى تعزيز مواقف المتشددين داخل النظام ”
وفي نفس السياق تحدثت صحيفة آرمان ملي: “كتابة سيناريوهات المتشددين لإقصاء ظريف ووصفت الصحيفة هذه الهجمات بأنها جزء من خطة لإقصاء الشخصيات المعتدلة من الساحة السياسية، محذرة من تأثير هذه الاستراتيجيات على تعميق الاستقطاب السياسي.
.من ناحية أخري تطرقت صحيفة كيهان الي العقوبات الاقتصادية المفروضة علي إيران متسائلة : “من هو مهندس العقوبات؟ ريتشارد نيفيو أم السيد ظريف؟!”
وجهت الصحيفة انتقادات حادة إلى ظريف واعتبرته شريكًا في بعض الإخفاقات الدولية.
حيث أشار المقال إلى أن الهجمات ضد ظريف جزء من استراتيجيات لإبعاد الأنظار عن القضايا الوطنية الأساسية صحيفة همميهن من جانبها تحدثت عن “عملية تضليل”
صحيفة إيران من جانبها تحدثت عن : “ازدواجية المعايير في التعامل مع التجمعات حيث ناقش المقال التعامل المزدوج مع التجمعات، محذرًا من تأثير هذه السياسات على الثقة العامة ”
قضية الحجاب حظت باهتمام صحيفة وطن أمروز إذ تناول المقال التحديات المتعلقة بالحجاب وردود فعل التيارات الدينية، داعيًا إلى نهج متوازن وحوار بنّاء “الحزب اللهيون وقضية الحجاب”
صحيفة خراسان بدور ناقشت قضية : “خطر الخطاب التكفيري في السياسة الداخلية محذرة من تصاعد الخطاب التكفيري في الساحة السياسية ودعا إلى مواجهته بجدية ”
وتساءلت صحيفة سياست روز عن دور رئيس البرلمان في الإصلاحات السياسية حيث عنونت : “السيد قاليباف ألا تعتقد أنه فات الأوان؟فيما “فيما
وجهت الصحيفة انتقادات إلى محمد باقر قاليباف بشأن بعض الإصلاحات التي اعتبرتها متأخرة، داعية إلى إجراءات أكثر فعالية.
تشير تقارير الصحف اليوم إلى تعمق الصراع على السلطة داخل النظام. الخلافات بين الأجنحة والهجمات السياسية، خاصة على شخصيات مثل محمد جواد ظريف، تهدد الاستقرار السياسي.
ومن جهة أخرى، تُظهر القضايا الاجتماعية كالحجاب والمعايير المزدوجة للتجمعات انقسامات اجتماعية عميقة. للتعامل مع هذه التحديات، يجب تعزيز الوحدة والتركيز على المصالح الوطنية
