الجمعة سبتمبر 20, 2024
مقالات

الصهيونية وحروب المستقبل.. الغارة على جنوب لبنان أنموذجا

بقلم: عبد المنعم إسماعيل

استيقظت لبنان والمنطقة العربية على غارة إسرائيلية صهيونية من نوع جديد لحروب المستقبل التي تسعى النظم الغربية الفاشية لتمكين الكيان الصهيوني ليكون صاحب القوة في المنطقة.

⚫ تقوم حروب المستقبل على امتلاك الصناعة المعرفية الفارقة لتحقيق وصناعة فاشية النظام الصهيوني الخبيث فهل يدرك العرب عامة والدول المحيطة بفلسطين خاصة هذه التحديات؟

هل الغارة الإسرائيلية على جنوب لبنان بتفجير أجهزة البيجر عند بعد وتحويلها إلى قنابل في أيدي قوات الأمن اللبنانية مجرد تجربة عملية لطبيعة الحروب التي تسعى الصهيونية إلى التعامل بها مع الخصوم؟

هل ينتبه صناع القرار في الدول العربية ويبصروا حجم التحديات المستقبلية التي تواجههم في مجال حرب المعلومات الذي هو أداة حروب المستقبل القريب او البعيد؟

هل يليق بنا كمسلمين وكعرب ومصريين معايشة العشوائية في أدبيات طلب العلم وتحويل العملية التعليمية إلى مجرد استهلاك للزمن والحصول على شهادات علمية شكلية؟

🟤إن الشعوب العربية والإسلامية يجب أن تعيش التحديات الآتية إما أن تعيش بحجم الهدف الرباني للأمة الإسلامية أو تعيش بحجم الخطر الداهم القادم الذي أصبح قريبا جدا من ديار العرب والمسلمين.

لقد أعلنت الصهيونية العالمية عن دعم شيطان القرن الخميني قبل أربعين عاما وهذه أكبر كارثة ضربت الأمة بعد سقوط الخلافة وضياع فلسطين واستبدال القوانين الوضعية بالشريعة الإسلامية الربانية.

🔵 إن حراسة العقول العربية والإسلامية مهمة العلماء والدعاء والتربية والتعليم والأزهر والمراكز العلمية البحثية لمنع الغش والاليات المستهلكة حتى تتمكن الأمة من معايشة أمرين الأول المسؤولية الربانية للأمة العربية والإسلامية الثاني التحديات التي تواجه هذه الأمة خاصة مشاريع الضلال والهلاك الصهيونية والخمينية والهندوسية والنصيرية والداعشبة الساعية نحو هدم الكتل الصلبة في الأمة لتمهيد الطريق امام غربان النظام الدولي المعادي للأمة العربية والإسلامية.

..

🟢 إن رعاية طلبة الكليات العلمية خاصة العلوم والهندسة والزراعة والطب وعلوم الحاسب الالي هدف استراتيجي للأمة بعيدا عن طموح أوكار المراكز التعليمية الخاصة التي تقوم بتوزيع الشهادات العلمية مقابل الرسوم السنوية مما جعل واقع بعض الأجيال إلى مجرد أحجار على رقعة الشطرنج بعيدا عن حقيقة المعرفة والصناعة المعرفية الفارقة.

..

🔴 العلم والوعي والمعرفة والثقافة الفارقة هي خيار وحيد أمام الأمة العربية خاصة والإسلامية عامة.

إما أن نمتلك المعرفة لنعيش بها حقيقة العبودية لله رب العالمين وفقا لمنهج الصحابة رضوان الله عليهم أو يتلاعب بنا احفاد القردة والخنازير بحروب فارقة لا تعتمد الشكل المعروف خلال القرن الماضي؟

🟤 بناء العقول ورعاية الموهوبين وحرب الفساد ثلاثية المواجهة مع المشاريع الصهيونية والخمينية المعادية للأمة العربية والإسلامية.

Please follow and like us:
عبد المنعم إسماعيل
كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب