أعلنت الصومال وإثيوبيا اليوم السبت أنهما ستعيدان العلاقات الدبلوماسية الكاملة بعد زيارة قام بها رئيس الصومال إلى أديس أبابا لرأب صدع دام عامًا هدد بمزيد من عدم الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
وقال الرئيس حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في بيان مشترك إنهما “اتفقا على استعادة وتعزيز علاقاتهما الثنائية من خلال العلاقات الدبلوماسية الكاملة في عاصمتيهما”.
أدت رغبة إثيوبيا غير الساحلية في الوصول إلى البحر إلى تعميق المظالم القديمة بين الجارتين.
وقد غضب الصومال عندما وقعت إثيوبيا اتفاقًا قبل عام واحد مع منطقة أرض الصومال المنفصلة، والتي ورد أنها تعترف باستقلالها مقابل ميناء وقاعدة عسكرية على البحر الأحمر.
تم طرد سفير إثيوبيا في مقديشو في أبريل الماضي وقطعت الدولتان علاقاتهما الدبلوماسية.
تم نزع فتيل الخلاف من خلال اتفاق سلام الشهر الماضي، بوساطة تركيا ووقعه الزعيمان.
وخلال زيارة محمود إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم السبت، أكدا التزامهما بالاتفاق و”روح الصداقة والتضامن” في بيان مشترك.
كما ناقشا تعميق التعاون التجاري والأمني ضد “الجماعات المسلحة المتطرفة” ولكن لا تزال العديد من الأسئلة دون حل.
ورغم أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال الشهر الماضي إن الاتفاق سيمنح إثيوبيا في نهاية المطاف شكلاً من أشكال الوصول إلى البحر، فإنه ليس من الواضح ما هو الشكل الذي سيتخذه هذا.
كما أن مصير الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال غير مؤكد.