قالت الحكومة الصومالية أمس الأحد إن 24 شخصا لقوا حتفهم بعد انقلاب قاربين قبالة ساحل مدغشقر في المحيط الهندي وقال وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي إن 46 شخصا تم إنقاذهم وأضاف “نعمل بلا كلل لضمان إعادة الناجين إلى ديارهم بأمان وتوفير الرعاية اللازمة لهم”.
وكان معظم الركاب من الصوماليين الشباب ولا تزال وجهتهم المقصودة غير واضحة. ويشرع العديد من الشباب الصوماليين كل عام في رحلات خطيرة بحثا عن فرص أفضل في الخارج.
ومن المقرر أن يسافر وفد بقيادة السفير الصومالي في إثيوبيا إلى مدغشقر اليوم الاثنين للتحقيق في الحادث وتنسيق الجهود لمساعدة الناجين.
وقال فقي أيضا امين الأحد إن سفير الصومال في المغرب سينظر في تقرير منفصل عن الشباب الصومالي العالقين على ساحل المغرب. ولم يتضح متى وقع الحادث في المغرب ولم يقدم فقي تفاصيل.
وكانت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة قد أعربت في الماضي عن قلقها إزاء ارتفاع حالات الهجرة غير الشرعية من دول القرن الأفريقي مع فرار الناس من الصراع والجفاف.
وفي إبريل، لقي 38 مهاجراً حتفهم وأُنقذ 22 آخرون من حطام سفينة قبالة جيبوتي أثناء طريقها إلى اليمن. وكان معظم من تم إنقاذهم من الجنسيتين الصومالية والإثيوبية.
