ترجمة: أبوبكر أبوالمجد| قالت الصين إنها تتفهم بيان إيران بأن الإجراءات ضد إسرائيل كانت “ممارسة لحق الدفاع عن النفس” خلال مكالمة هاتفية بين وزيري خارجية البلدين الاثنين، ولم تدن الضربات في نهاية الأسبوع.
أبلغ وزير الخارجية الصيني وانغ يي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن الصين تدين الهجوم على مبنى القنصلية في مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية.
وأضاف وزير الخارجية الصيني أن الحادث “ينتهك القانون الدولي بشكل خطير وغير مقبول”.
وقال البيان: “لقد أخذت الصين علماً ببيان إيران بأن الإجراءات التي اتخذتها كانت محدودة وكانت ممارسة لحق الدفاع عن النفس رداً على الهجوم على مبنى السفارة”.
وأضاف البيان نقلًا عن أمير عبد اللهيان أن “الوضع الإقليمي الحالي حساس للغاية، وإيران مستعدة لممارسة ضبط النفس وليس لديها أي نية لتصعيد الوضع بشكل أكبر”.
وبشكل منفصل، التقى المبعوث الصيني الخاص إلى الشرق الأوسط، تشاي جون، مع إيريت بن أبا فيتالي، سفيرة إسرائيل لدى الصين، أمس الاثنين، حيث أعرب الأخير عن موقف إسرائيل ومخاوفها بشأن الصراع في غزة.
وقال تشاي إن الصين “تشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الحالي للتوترات الإقليمية، والصراعات وإراقة الدماء لا تخدم مصالح أحد”.
“ما هو ملح الآن هو التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية في قطاع غزة، وضمان المساعدات الإنسانية، والإفراج عن جميع الأفراد المحتجزين في أسرع وقت ممكن، وتحقيق تسوية سياسية للقضية الفلسطينية – على أساس حل الدولتين للفلسطينيين”. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية: “التعايش السلمي بين إسرائيل وفلسطين”.
