أرسلت الولايات المتحدة وكندا سفنا حربية عبر مضيق تايوان، وأصدرت الصين تحذيرا اليوم الإثنين، مدعية أن مثل هذه الإجراءات “تقوض” السلام في المنطقة.
وبحسب الأسطول السابع للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قامت المدمرة الموجهة بالصواريخ من فئة أرلي بيرك يو إس إس هيجينز (DDG 76) والفرقاطة من فئة هاليفاكس إتش إم سي إس فانكوفر (FFH 331) التابعة للبحرية الملكية الكندية بعبور “روتيني” لمضيق تايوان يوم الأحد.
وقال بيان الأسطول الأميركي السابع إن السفن الحربية أبحرت عبر “ممر أعالي البحار في المضيق الذي يقع خارج المياه الإقليمية لأي دولة ساحلية”.
وأضاف البيان أن الرحلة وصفت أيضًا بأنها تظهر “التزام” البلدين “بالحفاظ على حرية الملاحة لجميع الدول كمبدأ”.
ورفضت القوات المسلحة الأميركية أي “ادعاء للسيادة أو الولاية القضائية يتعارض مع حرية الملاحة والتحليق وغيرها من الاستخدامات المشروعة للبحر والجو”، مؤكدة أن حقوق المجتمع الدولي في مضيق تايوان “لا ينبغي تقييدها”.
لكن الجيش الصيني حذر من أن مرور السفن الحربية الأميركية والكندية “يعطل السلام والاستقرار في مضيق تايوان”.
صرح لي شي، المتحدث باسم القيادة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني، بأن الصين “في حالة تأهب قصوى في جميع الأوقات وتحمي بقوة السيادة والأمن الوطنيين، فضلاً عن السلام والاستقرار الإقليميين”.
وأضاف لي أن القوات البحرية والجوية التي نظمتها القيادة “تابعت ورصدت عن كثب مرور السفن عبر المضيق، وتعاملت مع الوضع وفقا للقوانين واللوائح”.
وأكدت وزارة الدفاع التايوانية أيضًا الرحلة، مشيرة إلى أن السفن الحربية أبحرت عبر مضيق تايوان من الجنوب إلى الشمال يوم الأحد. وقالت على منصة التواصل الاجتماعي X إن القوات المسلحة التايوانية “حافظت على السيطرة الكاملة على البحر والمجال الجوي المحيطين، مع بقاء الوضع طبيعيًا.