
دعت الصين، أمس الثلاثاء، إلى “وقف شامل ودائم لإطلاق النار” بين الهند وباكستان، وحثت البلدين على التعامل مع خلافاتهما بشكل صحيح من خلال الحوار.
وفي الوقت نفسه، أعرب وزير الخارجية وانغ يي عن دعم الصين لـ “الصديقة القوية” باكستان في حماية السيادة والسلامة الإقليمية.
جاءت تصريحات وانغ خلال اجتماعه مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، الذي يقوم بزيارة تستغرق ثلاثة أيام.
ويعد دار أول مسؤول باكستاني رفيع المستوى يزور الصين بعد أن نفذت الهند ضربات دقيقة في إطار “عملية سيندور” على البنية التحتية للإرهاب في باكستان وكشمير المحتلة من قبل باكستان في 7 مايو ردًا على الهجوم في باهالجام في 22 أبريل.
وقال وانغ لدار هنا “إن الصين ترحب وتدعم باكستان والهند في التعامل بشكل صحيح مع خلافاتهما من خلال الحوار وتحقيق وقف إطلاق نار شامل ودائم والسعي إلى حلول أساسية”.
وأوضح إن هذا يتماشى مع المصالح الأساسية والطويلة الأمد لكل من الهند وباكستان ويساهم في السلام والاستقرار الإقليميين، كما أنه يتوافق مع التوقعات المشتركة للمجتمع الدولي.
وأضاف وانغ أن “الصين، باعتبارها صديقا قويا، ستدعم باكستان، كما هو الحال دائما، بقوة في حماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها، واستكشاف مسار التنمية المناسب لظروفها الوطنية، ومكافحة الإرهاب بحزم، ولعب دور أكبر في الشؤون الدولية”.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول تعزيز التعاون الإقليمي وتعميق التنسيق في الآليات متعددة الأطراف. وإلى جانب وانغ، التقى دار أيضًا ليو جيان تشاو، وزير الشؤون الدولية المؤثر في الحزب الشيوعي الصيني.