أخبارسلايدر

الصين تغلق الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.. لهذة الأسباب

الأمة/ تراقب بكين وسائل الإعلام والإنترنت عن كثب، وتحظر الوصول إلى المحتوى الذي ينتقد سياسات الدولة أو من المحتمل أن يثير اضطرابات   ودائما ما تشدد القيود خلال التواريخ والأحداث الحساسة، تزامنا مع انعقاد الدورة السنوية للبرلمان هذا الأسبوع في بكين ليس استثناءً..

ومنعت الوصول إلى العديد من المواقع الشهيرة مثل غوغل و فيسبوك، ويأتي هذا بالتزامن مع انعقاد الدورة السنوية للبرلمان الصيني،بالإضافة إلى تطبيقات التواصل الاجتماعي الأجنبية، ومنها إكس وإنستغرام .

وقالت شركة أستريل -المزودة لخدمة (في بي إن) في الصين- في هذه المناسبة تشتد الرقابة على الإنترنت وبعض أدوات التحايل عليها لا تعمل.

وأكدت الشركة المسجلة في ليشتنشتاين «نعمل جاهدين لإعادة كل الخدمات إلى وضعها الطبيعي».

يعد استخدام (في بي ان) أو أي أداة أخرى للوصول إلى المواقع المحظورة دون تصريح رسمي أمراً غير قانوني في الصين.

ويستخدم موظفو بعض وسائل الإعلام الحكومية ودبلوماسيون صينيون (في بي إن) خصوصاً للنشر على موقع إكس للتواصل الاجتماعي -تويتر سابقاً- المحظور في الصين.

وبدأت الجلسة السنوية للبرلمان الاثنين الماضي في بكين، وتسعى الصين خلال هذه الفترة إلى منع انتشار أي أخبار قد تؤثر على هذا الاجتماع الهام.

واستدعت بكين العديد من عناصر الشرطة والمتطوعين لتعزيز الرقابة في شوارع العاصمة الصينية، حيث تزداد عمليات التفتيش، وفي خطاب ألقاه العام الماضي أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أهمية أن تعزز البلاد سيطرتها وأمنها على الإنترنت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى