الأمة| أعلنت الصين، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على عدد من شركات الدفاع الأمريكية والعديد من المسؤولين التنفيذيين بسبب “الإكراه الاقتصادي” الذي تمارسه واشنطن ضد الشركات الصينية ومبيعاتها من الأسلحة إلى تايوان.
وشعرت بكين بالغضب في الأيام الأخيرة بسبب العلاقات الدافئة بين واشنطن وتايبيه، حيث أدى لاي تشينغ-تي اليمين الدستورية يوم الاثنين، رئيسا جديدا للجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي.
وتطالب الصين بأن تايوان جزء من أراضيها ووصفت لاي بأنه “انفصالي خطير” سيجلب “الحرب والانحطاط” إلى الجزيرة.
وشهد يوم تنصيب لاي أيضًا إعلان الصين فرض عقوبات على ثلاث شركات دفاع أمريكية بسبب مبيعاتها من الأسلحة إلى تايبيه.
وبالإضافة إلى تايوان، استشهدت بكين يوم الأربعاء أيضًا بالعقوبات الأمريكية على كيانات صينية بسبب “ما يسمى بالعوامل المرتبطة بروسيا” في قرارها بفرض “الإجراءات المضادة”.
وقالت بكين يوم الأربعاء إنه سيتم فرض عقوبات أيضًا على عدد كبير من شركات الدفاع الأمريكية والمديرين التنفيذيين، بما في ذلك وحدات وأفراد تابعين لشركة لوكهيد مارتن ورايثيون وجنرال دايناميكس.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان أعلنت فيه الإجراءات المضادة إن “الولايات المتحدة… فرضت بشكل عشوائي عقوبات غير قانونية وأحادية الجانب على عدد من الكيانات الصينية… بينما تواصل بيع الأسلحة إلى منطقة تايوان”.
وأضاف البيان أن مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان “تنتهك بشكل خطير مبدأ صين واحدة… و(تتدخل) بشكل خطير في الشؤون الداخلية للصين و(تقوض) بشكل خطير سيادة الصين ووحدة أراضيها”.
وحولت واشنطن اعترافها الدبلوماسي من تايبيه إلى بكين في عام 1979 لكنها ظلت أهم شريك لتايوان وأكبر مورد للأسلحة.
