الصين تنظم مسابقة للأفلام القصيرة لإخفاء جرائم الإبادة ضد مسلمي تركستان

الأمة: نظمت الصين هذا العام مسابقة للفيديوهات القصيرة تحت عنوان “عشرات الآلاف يتحدثون عن شينجيانغ” -اي تركستان – في محاولة لإخفاء جرائم الإبادة الجماعية التي تمارسها في تركستان الشرقية ذي اغلبية الإيغور المسلمة والتي تحتلها الصين منذ 70 عاما .
ووفقاً لما ذكرته “محطة شينجيانغ للإذاعة والتلفزيون” في 12 فبراير، بدأ قبول المشاركات في الدورة الرابعة من مسابقة الفيديوهات القصيرة تحت عنوان “عشرات الآلاف يتحدثون عن شينجيانغ”، وستستمر حتى 30 أبريل.
وأوضح الإعلان أنه لا توجد قيود على أسلوب وشكل الفيديوهات القصيرة، لكن يجب أن تقدم محتوى إيجابياً يصف بشكل مؤثر التنمية الاقتصادية والسياحة والتاريخ وغيرها من المواضيع في ما يسمى “منطقة الإيغور ذاتية الحكم” المزعومة. وسيتم تكريم 180 فيديو قصير بجوائز من مختلف المستويات بعد التقييم.
ومن الملفت للانتباه عبارة “قبول مشاركات الفيديو من جميع أنحاء العالم” في الإعلان، حيث من الواضح أنها تهدف إلى تشجيع مجموعة من المؤثرين الأجانب المتعاونين مع الصين، والصينيين في الخارج، وعدد قليل من الإيغور المجبرين أو الخونة الموالين للصين على المشاركة في هذه الحملة الدعائية المضللة.
والتي تستهدف تصوير الاوضاع في تركستان علي عكس الواقع واخفاء اعمال الابادة التي ترتكيها الصين ضد الإيغور المسلمين سكان تركستان الشرقية.
يذكر أن هذه الحملة الدعائية المضللة تحت مسمى “مسابقة” تقام سنوياً منذ عام 2021، وتستخدم لإخفاء وتجميل جرائم الإبادة العرقية الجماعية التي ترتكبها الصين في تركستان الشرقية.