الأمة| تحت شعار «الطوفان الهادر»، شهدت العاصمة الأردنية عمّان، مسيرة بشرية جابت الشوارع تضامنًا مع المقاومة الفلسطينية في غزة بعد عملية طوفان الأقصى.
الطوفان الهادر
وأصدرت الحركة الإسلامية في الأردن، بيانًا مساء اليوم الثلاثاء، أعلنت فيه المشاركة في المسيرة رفقة نشطاء وقوى حزبية أخرى.
وشدد المشاركون في مسيرة «الطوفان الهادر» على ضرورة وقف تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وسط هتافات تُطالب بتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني الغاشم.
مسيرة مليونيه يوم الجمعة
وأكدت الحركة الإسلامية أن مسيرة «الطوفان الهادر» ليست الأخيرة لدعم غزة والمقاومة الفلسطينية ولكن هناك مسيرة «مليونيه» أخرى دعت إليها يوم الجمعة المقبلة.
وصباح السبت الماضي؛ باغتت المقاومة الفلسطينية قوات الكيان الصهيوني في عطلتهم الدينية بأكبر عملية عسكرية مكتملة الأركان خلال العقود الماضية أفقدت العدو اتزانه في دقائق معدودة.
طوفان الأقصى
ركزت المقاومة على إطلاق آلاف الصواريخ كغطاء جوي، بالتزامن مع ضربات بطائرات من دون طيار على معدات المراقبة التي يستخدمها الكيان الصهيوني على السياج الحدودي لمراقبة ما يحدث هناك، وأحدثت المتفجرات الناسفة والمركبات 80 ثغرةً في السياج الأمني.
كما اعتمدت المقاومة على الطائرات الشراعية الآلية والدراجات النارية في عملياتها العسكرية ما سهل تدفق قرابة ألف مقاتل فلسطيني لمهاجمة مواقع متعددة، ونجحت المقاتلة في التغلب على دفاعات الكيان الصهيوني.
سيطر مقاتلو المقاومة على دبابات ومعدات عسكرية للاحتلال، ونقلوا الرهائن والأسرى إلى غزة من خلال الثغرات في السياج الأمني. ووفقًا لسلطات الكيان الصهيوني فإن عدد قتلى العدو الغاشم تخطى الألف قتيل وأكثر من 2500 جريحًا حتى يومنا هذا فيما تؤكد المقاومة أن عدد القتلى أكثر بكثير.
