العار والخِسة.. قناصوا الصهاينة يستهدفون مناطق حساسة بالأجساد الهشة لأطفال غزة

يا سادة.. يا كرام.. هل سمعتم عن أحدث “الابتكارات العسكرية” الصهيونية؟ نعم، لقد تفوقت آلة الحرب الصهيونية على نفسها هذه المرة! فبينما تدعي دول العالم أنها تطور أسلحتها بالذكاء الاصطناعي والروبوتات، اكتشف جيش الصهاينة   “موردًا بشريًا” فريدًا في غزة – أطفالًا بأجساد هشة تصلح كأهداف متحركة لتدريبات جنودها!

أيها المحتلون.. لقد بلغتم مرحلة متقدمة من الإبداع الوحشى والخسة والعار، فبعد أن جربتم القصف بالطائرات والمدافع، ها أنتم تعودون إلى الأساسيات – الرماية على الأحياء من الأطفال والعزل! أليس هذا هو “التقدم الأخلاقي” الذي تتفاخرون به؟ 

ولكن انتظروا.. السؤال الأهم: متى ستدخل هذه “الرياضة الدموية” ضمن الألعاب الأولمبية؟ فقد أصبحتم مؤهلين بالفعل لنيل الميدالية الذهبية في “القتل الرياضي” ممن يدعموكم، ولكن لن تطول نشوتكم.

فقد أثار طبيب بريطاني ضجة كبيرة بعد اتهامه جنود الاحتلال الصهيونى باستخدام الأطفال الفلسطينيين كـ”أهداف تدريبية” خلال عملياتهم العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكالة “ميدل إيست آي” – ذكرت تصريحات الطبيب البريطاني الذي عمل في مستشفيات بغزة، مشيرة إلى شهادته حول إصابات غريبة وغير مبررة لدى الأطفال تشبه إصابات التدريب العسكري.

وتناولت صحيفة “ذي غارديان”  –  التحقيق في مزاعم انتهاكات جيش الاحتلال ضد المدنيين، بما في ذلك تقارير عن إطلاق نار متعمد على أطفال بغرض التدريب.

اما “شبكة “العربي الجديد”*- فنقلت شهادة الطبيب الذي وصف حالات لأطفال أصيبوا بعيارات نارية في مناطق غير حيوية بشكل مريب ” منطقة الخصيتين” ، مما يرجح استخدامهم كأهداف.

وأفردت قناة “الجزيرة الإنجليزية” – تقريراً خاصاً حول الشهادات الطبية التي تدعم فرضية استهداف الأطفال عمداً.

محتوى الاتهامات:
وفقاً للطبيب البريطاني (الذي فضل عدم الكشف عن هويته خوفاً على عمله): فإن بعض الإصابات التي رصدها لدى أطفال غزة تشبه تلك الناتجة عن تمارين القناصة.، ووجود نمط متكرر لإصابات برصاص حي في أطراف الأطفال دون سبب عسكري واضح.، بالاضافة إلى تقارير محلية من عائلات فلسطينية عن جنود إسرائيليين يستهدفون الأطفال لأغراض “التسليف” (التدريب على الرماية).

ولم تصدر تعليقات رسمية من الجيش  الصهيونى  على هذه المزاعم حتى الآن، فى الوقت الذى ذكرت فيه منظمة “بتسيلم” الحقوقية الصهيونية  حالات مشابهة في تقاريرها عن انتهاكات جيش الاحتلال.

بينما يلهو العالم بكأس الأمم والأولمبياد ودوريات محلية لكرة القدم الخبيثة، ها هي إسرائيل تنظم أولمبيادها الخاصة في غزة: مسابقة القنص على الأطفال! فهل من متسابق؟!

رابط الفيديو:

https://www.facebook.com/share/v/1BB1gN2YPA/