في ظلّ سماءٍ مشحونة بشرارة الحرب، تتهاوى قواعد الدبلوماسية تحت وطأة “مطرقة منتصف الليل”. الضربات الأمريكية على منشآت إيران النووية أشعلت فتيلاً قد يحرق المنطقة والعالم. بين تحذيرات الأمن الداخلي وتهديدات الرد الإيراني، يقف العالم على حافة الهاوية.. فهل نكون شهوداً على حرب جديدة؟
زلزال سياسي في الشرق الأوسط
عملية “المطرقة” الأمريكية ليست مجرد غارة جوية، بل زلزال سياسي يهزّ أركان المنطقة. طهران تصفها بـ”خيانة الدبلوماسية”، بينما يرى البعض أنها رسالة قوة من واشنطن.
تحذيرات الأمن الداخلي.. عاصفة تهديدات قادمة
وزارة الأمن الداخلي الأمريكي تحذر من “بيئة تهديدات متزايدة”. الهجمات الإلكترونية، الاضطرابات التجارية، وحتى الهجمات الانتقامية قد تكون البداية، العالم يترقب..والخوف يتسرب إلى الشوارع الأمريكية.
هاكرز إيرانيون.. الحرب الخفية في الفضاء الإلكتروني
تحذير رسمي: متطوعون إيرانيون قد يشنون هجمات إلكترونية “منخفضة المستوى” ضد البنية التحتية الأمريكية، هل تكون الشبكات الحيوية الهدف القادم؟ أم أن الأمر مجرد تكتيك لزرع الفوضى؟
الانتقام الديني.. فتوى قد تشعل العنف
مذكرة سرية تكشف أن “فتوى دينية” إيرانية قد تحرض متطرفين على العنف داخل الولايات المتحدة. هل نرى هجمات منفردة؟ أم أن التهديد سيظل حبيس التصريحات؟
الخوف يصل العاصمة.. تعزيز أمني غير مسبوق
واشنطن ومدن كبرى أخرى ترفع مستوى التأهب. أماكن العبادة والمنشآت الحيوية تحت الحماية المشددة. هل يكفي ذلك لصدّ العاصفة القادمة؟
إيران تلوح بالرد.. كل الخيارات مفتوحة
السفير الإيراني في الأمم المتحدة يهدد: الرد سيأتي في “الوقت والمكان المناسبين”. بينما يحذّر ترامب من “قوة ساحقة”. معادلة صفرية..قد لا ينجو منها أحد.
بومبيو يهدئ الأوضاع..بحذر
وزير الخارجية الأمريكي ينفي التخطيط لمزيد من الضربات..إلا إذا هاجمت إيران أهدافاً أمريكية، فهل هي هدنة مؤقتة؟ أم أن الطرفين يعدّان العدة لجولة جديدة؟ وبين صراع القوى وتصاعد التهديدات، يبدو أن الشرق الأوسط مقبل على أيامٍ عصيبة. والسؤال هنا: هل ستنجح الدبلوماسية في إطفاء النار؟ أم أن شرارة “المطرقة” ستشعل حرباً لا يعرف أحد نهايتها؟