العاهل الأردني يؤكد دعمه لسيادة سوريا ويدعو لوقف إطلاق النار في غزة
أكد الملك عبدالله الثاني، اليوم الجمعة، التزام الأردن بدعم سوريا في بناء دولتها الحرة المستقلة ذات السيادة الكاملة التي تعكس تطلعات شعبها بكل أطيافه.
وأكد الملك عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أهمية أمن سوريا واستقرارها بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط ككل، كما جدد موقف الأردن الثابت ضد أي انتهاك لوحدة أراضي سوريا وسيادتها، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.
واجهت سوريا ما يقرب من 14 عامًا من الحرب الأهلية المدمرة قبل سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في وقت سابق من هذا الشهر بعد الاستيلاء السريع على السلطة من قبل مسلحين بقيادة هيئة تحرير الشام.
وتظل البلاد مجزأة، وتواجه تحديات إعادة البناء في ظل التأثيرات السياسية والعسكرية المتنافسة.
وتناول البحث بين الملك عبدالله وماكرون أيضا الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.
وقد أدى الصراع، الذي اندلع في أعقاب هجوم لحماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، إلى أزمة إنسانية في القطاع الفلسطيني، مع فقدان عشرات الآلاف من الأرواح وتضرر البنية التحتية بشكل كبير.
ودعا الملك عبد الله إلى وقف فوري للأعمال العدائية وتعزيز الاستجابة الإنسانية لتخفيف معاناة الفلسطينيين المحاصرين هناك.
وشدد أيضا على الحاجة الملحة للتقدم نحو السلام العادل والشامل في المنطقة، مشددا على حل الدولتين كأساس لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأكد الملك عبدالله الثاني أهمية مواصلة الجهود لإنجاح وقف إطلاق النار في لبنان