بواسطة الأمة| أفادت تقارير التلفزيون الحكومي الإيراني، أن فرق البحث عثرت على طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي المحطمة.
طائرة إبراهيم رئيسي
ولا يوجد تحديث حتى الآن بشأن حالة من كانوا على متن الطائرة الإيرانية التي كانت عائدة من محافظة أذربيجان الشرقية، ومن بينهم الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
وسقطت المروحية التي كانوا يستقلونها في منطقة جبلية وسط ظروف جوية سيئة في وقت سابق اليوم.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن فريق البحث والإنقاذ توجه إلى المنطقة الجبلية النائية، مضيفة أن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان كان على متن الطائرة أيضا.
وفي وقت سابق، قال يانيز لينارسيتش، المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، إن الاتحاد الأوروبي يقوم بتفعيل خدمة كوبرنيكوس لخرائط الطوارئ استجابة لطلب إيراني للمساعدة، وجاءت عروض المساعدة من الخارج، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والعراق وقطر وتركيا.
وقال مسؤول إيراني لم يذكر اسمه للتلفزيون الرسمي إنه تم الاتصال بأحد الركاب وأحد أفراد الطاقم الذين كانوا على متن المروحية.
وقال المسؤول إنه تم إجراء اتصالات في عدة مناسبات.
ولاحقا نفى الهلال الأحمر الإيراني، ما جرى تداوله بشأن العثور على المروحية التي تقل الرئيس إبراهيم رئيسي، وفقًا لما نشرته وكالة «مهر».
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قال إن الأمة “يجب أن تصلي” من أجل صحة رئيسي.
وأضاف: “إذا لم يقلق الشعب الإيراني، فلن يكون هناك أي تعطيل في عمل البلاد”.
وقال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الذي كان مع الرئيس الإيراني رئيسي قبل تحطم الطائرة اليوم، إنه منزعج للغاية من الأخبار. وقال إن صلواته مع رئيسي وبقية أعضاء الوفد، وأن أذربيجان “كجار وصديق ودولة شقيقة، مستعدة لتقديم أي مساعدة مطلوبة”.
وكان الرئيس رئيسي يزور أذربيجان لافتتاح سد ثالث على الحدود بين البلدين. ومع ذلك، فإن العلاقات ليست واضحة – ففي العام الماضي، طرد كل منهما أربعة من دبلوماسيي الآخر، وكانت هناك أيضًا توترات حول حقيقة أن أذربيجان افتتحت سفارة في إسرائيل في مارس 2023.
وقالت وزارة الخارجية التركية إنها تتابع بحزن تطورات حادث تحطم المروحية الإيرانية يوم الأحد وتأمل في سلامة الرئيس، مضيفة أنه تم اتخاذ الإجراءات لتقديم كل أنواع الدعم لأنشطة البحث والإنقاذ.
وقالت في بيان: “نأمل أن يكون المسؤولون الإيرانيون، بمن فيهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، آمنين وبصحة جيدة”.
وأوقف التلفزيون الحكومي في إيران برامجه المنتظمة، وبدلاً من ذلك يبث لقطات لجهود الإنقاذ، بالإضافة إلى حشود من المصلين وهم يؤدون الصلاة في ضريح الإمام الرضا المقدس في مدينة مشهد، مسقط رأس الرئيس رئيسي.
وفاة إبراهيم رئيسي
وفي حال وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، فإنه وفقا للمادة 131 من دستور الجمهورية الإسلامية، إذا توفي الرئيس في منصبه، يتولى النائب الأول للرئيس منصبه، مع تثبيت المرشد الأعلى، الذي له الكلمة الأخيرة في جميع شؤون الدولة.
ويجب على مجلس يتكون من النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية ترتيب انتخابات رئيس جديد خلال فترة أقصاها 50 يومًا.
