الأمة| أصدر وزير الداخلية العراقي قرارا بإغلاق جميع مصانع الطوب غير المرخصة في بغداد، في ظل انتشار رائحة كريهة في العاصمة العراقية منذ عدة أيام
وقرر وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري إغلاق جميع مصانع الطوب غير المرخصة في بغداد وحظر حرق القمامة، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية مقداد ميري لقناة رووداو يوم الأربعاء.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن الوزير أصدر تعليمات لقوات الأمن بالقيام بذلك بالتنسيق مع وزارة البيئة.
وجاء القرار بعد أن أقر مجلس الوزراء العراقي النقاط التالية في اجتماعه يوم الثلاثاء حول التلوث البيئي في بغداد:
أولاً: على وزارة البيئة اتخاذ الإجراءات التالية:
– توفير المعدات والمواد الجديدة للحصول على البيانات اللازمة للقضاء على التلوث البيئي بشكل علمي.
وقف الأنشطة التي تسبب التلوث البيئي، بما في ذلك استخدام المرشحات من أجل تقليل الانبعاثات.
– إنشاء برنامج وطني لمراقبة جودة الهواء والانبعاثات من مختلف المصادر. وكذلك تحديد احتياجات وتدابير تحسين نوعية الهواء.
ثانياً: على وزارة الداخلية اتخاذ الإجراءات اللازمة التالية:
– تفعيل مهام ودور الشرطة البيئية للقضاء على النفايات البيئية ومنع الأنشطة التي تلوث البيئة واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين.
– وقف حرق النفايات والقمامة وإطفاء الحرائق بالتنسيق مع وزارة البيئة والقيام بحملات أمنية لرصد أي شكل من أشكال التلوث.
– تفعيل الجهود الاستخبارية لإدارة التحقيق البيئي للتحقيق في المخالفات المسجلة لدى دوائر البيئة.
رائحة كريهة في بغداد
وتنتشر رائحة كريهة في العاصمة العراقية بغداد منذ عدة أيام. وبحسب موقع عالمي فإن تلوث الهواء في بغداد أعلى بـ 15 مرة من المعايير الدولية. وتلقي دائرة البيئة والأرصاد الجوية العراقية باللوم على استخدام الوقود السيئ في المصافي والمصانع في التلوث.
وهذه الأرقام بحسب الموقع السويسري IQAir، الذي يراقب جودة الهواء العالمية.
وبحسب الموقع نفسه، فإن الهواء غير صحي، ويؤثر على صحة الناس بشكل عام؛ واقترح على الناس ارتداء الأقنعة وعدم الخروج دون داع.
وبحسب معايير منظمة الصحة العالمية يجب ألا تزيد كمية الملوثات في الهواء عن خمسة ميكروغرام لكل متر مكعب، أما في بغداد فقد وصلت الكمية إلى 74 ميكروغرام لكل متر مكعب.