
الأمة| يمتلك العراق أكبر عدد من أشجار النخيل ويحتل المرتبة الرابعة في إنتاج التمور عالميًا، وفق مسؤول بوزارة الزراعة.
وقال ميثاق عبد الحسين، الوكيل الفني لوزارة الزراعة العراقية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية: “اعتبارًا من عام 2025، من المتوقع أن يتجاوز عدد أشجار النخيل في العراق 22 مليونًا، مع خطط لزيادة هذا الرقم إلى 30 مليونًا في السنوات المقبلة”.
وأوضح عبد الحسين أن العراق يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في إنتاج التمور، مسلطًا الضوء على “زيادة ملحوظة في الإنتاج في السنوات الأخيرة”. وأضاف:
أضاف “من حيث عدد أشجار النخيل، تشير بعض البيانات إلى أن العراق يحتل المرتبة الأولى بـ 22 مليون شجرة، تليها إيران بـ 21 مليونًا، والمملكة العربية السعودية بـ 12 مليونًا، والجزائر بـ 9 ملايين، وكل من مصر وليبيا بـ 7 ملايين لكل منهما، وفقًا للإحصاءات المتاحة”.
وأنتج العراق 800 ألف طن من التمور في عام 2024، وهو رابع أكبر عدد في العالم، وصدر أكثر من 700 ألف طن، وفقًا لعبد الحسين.
وأرجع الفضل في هذا التقدم إلى جهود الوزارة في دعم قطاع الزراعة المحلي “ضمن استراتيجية أوسع لتنويع الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على النفط”.
كان العراق يمتلك 33 مليون شجرة نخيل قبل 70 عامًا، وفقًا لبيانات وزارة الزراعة، إلا أن تغير المناخ الشديد وتدهور جودة المياه، لا سيما في محافظة البصرة الجنوبية، تسببا في جفاف ملايين الأشجار.
ووفقًا لبيانات البنك الدولي، تُعدّ التمور ثاني أكبر صادرات العراق بعد النفط.