أجرت منظمة فريدوم هاوس دراسة حول حرية الإنترنت في 72 دولة، تمثل 87 بالمائة من مستخدمي الإنترنت في العالم، وبحسب الدراسة فإن الصين وميانمار هما أسوأ دولتين وأيسلندا هي الأفضل في توفير حرية استخدام الإنترنت.
وأصدرت فريدوم هاوس، وهي منظمة غير حكومية أمريكية لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء دراسة تشير إلى زيادة حرية الإنترنت في 18 دولة وتراجعها في 27 مقارنة بالعام الماضي. ومن بين 18 دولة، احتلت أيسلندا المرتبة الأولى.
حرية الإنترنت في العراق
وكان العراق وبيلاروسيا وزيمبابوي وأذربيجان من بين 27 دولة انخفضت فيها حرية الإنترنت مقارنة بالعام الماضي.
وفي الشرق الأوسط، احتل العراق المرتبة 40.
ومن بين 72 دولة شملها الاستطلاع، أجرت 25 دولة أو ستجري انتخابات هذا العام. وبحسب الدراسة، فإن اختيار الدولة كان له تأثير سلبي على حرية مستخدمي الإنترنت.
وفي 25 دولة أجريت أو تجري فيها انتخابات، قامت الحكومة إما بحجب المواقع أو تقييد وصول المستخدمين إلى المعلومات أو قطع الإنترنت تمامًا.
وقال فيستنسن، وهو باحث في المركز: “في القرن الحادي والعشرين، تعد شبكة الإنترنت الحرة والمفتوحة ضرورية لديمقراطية فاعلة، ولكن بينما ذهب الناس في جميع أنحاء العالم إلى صناديق الاقتراع، فقد وجدوا صعوبة في الوصول إلى معلومات موثوقة على الإنترنت”. دار الحرية.
