قالت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، الأربعاء، إن عمليات إعادة عناصر تنظيم داعش من مخيم الهول في شمال شرق سوريا قد تم تعليقها.
وقال المتحدث باسم الوزارة علي عباس لشبكة رووداو إن عمليات الإعادة من المخيم سيء السمعة قد تم تعليقها لمدة أربعة إلى ستة أشهر قادمة.
وقال إن العملية ستستأنف بمجرد اكتمال برنامج إعادة تأهيل العائدين، الذي تم تنفيذه في مخيم الجعدة في محافظة نينوى شمال العراق، مضيفًا أن 3500 مواطن عراقي في عملية إعادة التأهيل حاليًا.
ووفقًا لأحدث إحصائيات الوزارة، لا يزال أكثر من 20 ألف عراقي، بينهم نساء وأطفال، في مخيم الهول. وحددت بغداد عام 2027 موعدًا نهائيًا لإنهاء إعادة جميع رعاياها من المخيم.
ويشكل العراقيون والسوريون غالبية العناصر المرتبطين بتنظيم داعش البالغ عددهم 40 ألفًا والمحتجزين في المخيم، الذي وُصف بأنه أرض خصبة للإرهاب.
لقد أثارت إعادة المواطنين المرتبطين بتنظيم داعش معارضة في العراق. فبعض القبائل والمجتمعات المحلية غير راغبة في قبول الأشخاص المرتبطين بالجماعة التي ارتكبت انتهاكات شنيعة لحقوق الإنسان وجرائم حرب من عام 2014 إلى عام 2017، عندما سيطرت على مساحات شاسعة من البلاد.
ويزعم آخرون أنه ينبغي النظر في إعادة دمج أسر أعضاء داعش، وخاصة أولئك الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في جرائم خطيرة.
