الأمة| قال مسؤول بوزارة التربية العراقية يوم السبت إن نحو 1.2 مليون طالب جديد سيبدأون يومهم الدراسي الأول الأسبوع المقبل، لكن هناك نقصًا حادًا في المرافق في جميع أنحاء البلاد.
وقال كريم السيد المتحدث باسم وزارة التربية الاتحادية لشبكة رووداو: “المباني المدرسية هي واحدة من مشاكلنا الرئيسية وأكبر التحديات. لا يمكننا الحديث عن تقدم العملية التعليمية أو جميع الإصلاحات والخطط في وزارة التربية حتى يتم وضع الأرضية المناسبة – وأبرزها المباني المدرسية”. وقال:
اضاف “الزيادة السكانية ونقص التحديثات وبناء المباني المدرسية بين عامي 2012 و 2020 كانت وراء تفاقم هذه المشكلة”.
وبحسب السيد، يعود 12 مليون طالب إلى المدرسة هذا العام.
يوجد حوالي 26000 مدرسة حكومية في جميع أنحاء البلاد، ولكن فقط 17000 مبنى مدرسي، بحسب السيد. وهذا يجبر بعض المدارس على مشاركة مبنى واحد. الاكتظاظ هو أيضا مشكلة، حيث تتكون بعض الفصول من ما يقرب من 40 طالبًا. ويدرس الطلبة في عدة محافظات في مبان مصنوعة من الطين أو البناء الجاهز.
وقال السيد إن العراق أطلق حملة للتعامل مع الأزمة. وأضاف أن “حملة بناء المدارس تهدف إلى القضاء على الطين والمباني الجاهزة وإنهاء نظام الفترتين والمدارس المكتظة بشكل عام. وكانت أول محافظة تلغي الفترتين هي المثنى بسبب قلة عدد سكانها، لكن الأزمة حادة في بغداد والبصرة ونينوى وذي قار. وهذه المحافظات بحاجة إلى المزيد من المدارس”.
وفي عام 2022 بدأت الصين في بناء 1000 مدرسة جديدة في جميع أنحاء العراق.
وهناك أيضا حوالي 4000 مدرسة خاصة في البلاد، ويبدأ العام الدراسي مبكرا هذا العام.
وقال السيد “بموجب قرار مجلس الوزراء فإن العام الدراسي سيبدأ في 22 سبتمبر”.
والسبب في البداية المبكرة هو “كسب الوقت وإنهاء الترتيبات الإدارية وتوزيع المناهج ووضع جداول الامتحانات للاستفادة من الوقت”.
وفي العام الماضي بدأ العام الدراسي في أكتوبر.
