العريمي : يجب علي ديبي إقرار هذا التوجه العاجل تجاه السودان

قالت الخبيرة الإماراتية في الشئون الإفريقية الدكتورة أميرة العريمي أن أنجامينا كما تدرك كما الخرطوم بأن الرئيس التشادي “محمد كاكا” لن يستطيع إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء في هذا التوقيت المفصلي الذي تعيشه أرض المقرن،
وأضافت في تغريدة لها علي منصة “إكس ” وكل ما سيصدر من إنجامينا الآن تجاه الأزمة السودانية هو ردة فعل لتطورات المشهد الدولي والإقليمي الذي بات يسير لصالح الدولة الوطنية السودانية، فخرطوم إبريل 2025 ليست هي خرطوم إبريل 2023،
وعادت العريمي للقول : فالتطورات الميدانية في الساحة السودانية والتي تؤكدها التقارير الأممية فرضت واقعا جديدا قرأته إنجامينا وكافة دول الجوار الإقليمي للسودان بتعقل وتسعى لتصحيحه، وهذه حقيقة باتت واضحة حتى لتلك الأطراف التي تنظر للمشهد السوداني من الباب الموارب،

وتساءلت فما بالك بتشاد المتفردة “إفريقياً” بكينونة الدولة السودانية، وأول المصابين من نتيجة سباق التأثر والتأثير السياسي والأمني السوداني في الإقليم، وأول من تقع عليه عيون العالم لو قررت الخرطوم الإلتفات غرباً .
واردفت الخبيرة في الشئون الإفريقية :كل الذي نتمناه ونترقبه الأن هو اللحظة التي سيبدأ فيها “ديبي الإبن” تنفيذ وثبة الإقدام المؤجلة للحفاظ على خط رجعة مع الخرطوم قبل فوات الأوان،
واضافت فتوالي الهزائم التي منيت بها مليشيا الدعم السريع على يد الجيش السوداني مؤخراً أثلجت صدر الرئيس محمد ديبي تماماً مثلما أثلجت صدور قوم مؤمنين، وهذه حقيقة قالها ويقولها ديبي الإبن وإن لم ينطق بها،
واستدركت العريمي قائلة :فإذا كان هناك توافق مشترك بين الرئيس “محمد ديبي” والشعب التشادي فهو توافقهم الكامل على خطورة مليشيا الدعم السريع على مستقبل الدولة التشادية والجوار الإقليمي لها وضرورة إجتثاثها والقضاء عليها، ولكنها التقاطعات التي فرضت واقعاً مختلفاً لا تريده تشاد ولا يريده رئيسها ولا يريده شعبها