نظم الشعب العفري في مخيم أَيْسَعِيتَا مظاهرة ضخمة تنديداً بسياسة التطهير العرقي الممنهجة والإبادة الجماعية التي يرتكبها ضدهم النظام الإريتري منذ 34 سنة .
كما أدان العفريون أحد مكونات المسلمين في إرتيريا سياسة التهجير القسري لشعب العفر من المدن والقرى والمناطق الساحلية واستبدالهم بسكان موالين للنظام الإريتري ( عرقياً ودينياً وثقافياً )
وقد دأب النظام الإريتري الطائفي ومنذ عام 1991 علي ارتكاب جريمة التطهير العرقي الممنهجة ضد المسلمين في إريتريا في مختلف مناطقهم ويجبرهم على النزوح واللجوء بل ومنعهم ويمنعهم العودة إلى ديارهم .
وقد عمل النظام الطاىفي على توطين من يعتبرهم حاضنة إجتماعية له في مناطق المسلمين ويبني لهم الكنائس والكليات اللاهوتية ، في الوقت الذي يغلق المعاهد الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم ،
كما استمرت ممارسات نظام افورقي الطائفية والتمييزية ضد مسلمي اريتريا كما جري مؤخراً في عصب، مصوع وقندع ومناطق أخرى كثيرة .
وتفرض هذه الممارسات بحسب عدد من رموز المعارضة الإريترية علي المسلمين في إريتريا وبمختلف قومياتهم ومناطقهم ان يوحدوا صفوفهم ويوقفوا جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يرتكبها ضدهم النظام الإريتري الطائفي