بواسطة الأمة| هاجس الخوف والقلق بات يُسيطر على جنود الاحتلال في قطاع غزة من العقم وعدم قدرتهم على الإنجاب جراء تعرضهم لإصابات في المسالك البولية على يد مقاتلي المقاومة الفلسطينية.
العقم وجنود الاحتلال
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، فإن المستشفيات الإسرائيلية رصدت تعرض الكثير من جنود الاحتلال الجرحى لمشكلات في المسالك البولية وانخفاض الخصوبة واحتمالية إصابتهم بالعقم ما يُسبب هلعًا لديهم أكثر من الإصابات التي قد تودي بحياتهم.
وأوضحت مستشفى «أسوتا» في «أسدود»، أن 80% من الجنود المصابين يحتاجون إلى تدخل لعلاج المسالك البولية، ونصحت بإجراء عملية سريعة لحفظ الحيوانات المنوية لجندي تعرض لإصابة خطيرة في الساق والجهاز البولي ما قد تحول دون قدرته على الإنجاب في المستقبل، وفرضت عليه الحصول على هرمون «التستوستيرون» مرة كل 3 أشهر.
دروع للحماية
بروفيسور في مستشفى «رمبام» الإسرائيلي الجامعي، أجرى دراسة خاصة، تحدث فيها عن إبداء قيادة الجيش اهتماما بالقضية رغم أنها من أكثر ما يهم الجنود في جبهات القتال، وطالب بالاقتداء بالجيش الأمريكي الذي صنع درعًا خاصة عام 2012 لحماية منطقة الفخد بعد نسحيل أكثر من ألف إصابة في العقد قبل الماضي.
أحد الجنود الصهاينة أصيب في قطاع غزة، قال في تصريحات له، إن ما أزعجه أكثر هو الضرر الذي قد يحدث للوظيفة الجنسية حيث أوضحوا له أن لديه مشكلة ولم يعد ينتج الحيوانات المنوية.
وأكد أنه عندما أصيب طلب من صدقه التحقق مما إذا كان مصابًا في الجزء السفلي، مضيفًا: هذا هو الشيء الذي يزعحني أكثر فهذه الإصابة أهم عندي من الساق.
إصابات مجرى البول
ووفقًا للدكتورة «أوريت راز»، رئيسة قسم المسالك البولية في مستشفى «أسوتا»، فإن إصابة مجرى البول تتسبب في إعاقة دائمة وضررًا مدى الحياة.
الاحتلال الصهيوني، أعلن في وقت سابق عن مقتل 461 جنديًا وضابطًا خلال 74 يومًا من الحرب على قطاع غزة، فيما يؤكد مراقبون عسكريون أن أعداد قتلى العدو أكبر بكثير من الأرقام الرسمية المُعلنة.
