كشف تقرير حديث أن ما يقرب من 73% من مالكي العملات المشفرة سوف يأخذون في الاعتبار موقف المرشح بشأن العملات المشفرة في تصويتهم للرئيس الأمريكي في نوفمبر من هذا العام، وذلك وفقًا لتقرير صدر يوم الجمعة.
ويمثل استطلاع حالة العملات المشفرة لعام 2024، الذي أصدرته شركة Gemini للتداول والحفظ التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، المرة الأولى التي تظهر فيها العملات المشفرة كقضية مهمة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبحسب الاستطلاع، يمتلك أكثر من واحد من كل خمسة أميركيين (21%) حاليًا عملات رقمية مشفرة. ومن بين هؤلاء المالكين، أشارت أغلبية كبيرة (73%) إلى أن موقف المرشح من العملات الرقمية من شأنه أن يؤثر على تصويتهم، حيث صرح أكثر من ثلثهم (37%) أن ذلك من شأنه أن “يؤثر بشكل كبير” على قرارهم.
بالنسبة لأولئك الذين لا يمتلكون العملات المشفرة، أشار 38% إلى المخاوف بشأن القوانين كرادع، واتفق 47% على الحاجة إلى المزيد من التنظيم الحكومي في سوق العملات المشفرة. بالإضافة إلى ذلك، أقر 41% من غير المالكين بعدم اليقين القانوني حول استخدام العملات المشفرة.
ومن بين مالكي العملات المشفرة، يرى 18% منهم أن العملات المشفرة هي بديل للعملات الحكومية التي تسيطر عليها البنوك المركزية. ويعتقد 18% آخرون أن زيادة الرقابة الحكومية من شأنها أن تفيد الصناعة من خلال حماية المستهلكين من الجهات السيئة.
علاوة على ذلك، يشعر 41% من مالكي العملات المشفرة أن مطالبة البورصات بالامتثال للقوانين الصارمة من شأنه أن يعزز الثقة في صناعة العملات المشفرة.
أجرى الاستطلاع مجموعة Data Driven Consulting Group نيابة عن شركة Gemini في الفترة من 23 مايو إلى 28 يونيو، وشمل 1200 أمريكي. ويسلط الضوء على الأهمية المتزايدة للعملات المشفرة في الخطاب السياسي والتأثير المحتمل على سلوك الناخبين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
