الأمة/ أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، في جلسة برلمانية، عن ارتفاع عدد النساء اللواتي قتلن في تركيا بشكلٍ ملحّوظ ،على أيدي رجالٍ كانوا على صلاتٍ بضحاياهنّ كالزوج أو الطليق أو الأخ أو الولد أو الأب ورجال آخرين بينهم أصدقاء لأولئك النسوة اللواتي قُتِلن بدمٍ بارد،حيث بلغ عدد القتلي 166 امرأة في البلاد نتيجة العنف الأسري خلال النصف الأول من عام 2024.
وشدد “يرلي كايا” على أن العنف، خاصة ضد النساء، غير مقبول بأي شكل من الأشكال. وقال: “نحن نعتبر حتى حالة واحدة كثيرة وغير مقبولة تماماً.
وأعرب الوزير عن حزنه الشديد لوفاة 308 نساء بسبب العنف في عام 2023، قائلاً: “للأسف، في عام 2023، فقدت 308 نساء حياتهنّ بسبب العنف. وفي الأشهر الستة الأولى من عام 2024، للأسف، لقيت 166 امرأة المصير نفسه”.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة اتخذت العديد من التدابير المبتكرة لمكافحة العنف الأسري والعنف القائم على النوع الاجتماعي، من بينها مشروع السوار الإلكتروني الذي أثبت فعاليته في منع حالات العنف عالية الخطورة.
وأوضح أن سعة الأساور الإلكترونية زادت بنسبة 50% العام الماضي لتصل إلى 1500، وأن مركز المراقبة الإلكترونية يراقب حالياً 689 حالة بنشاط.
كما أعلن الوزير عن زيادة عدد الوحدات المخصصة لمكافحة العنف ضد النساء داخل الشرطة والدرك إلى 1287 وحدة، مشيراً إلى أن تطبيق كاديس، الذي يسهل تدخل القانون في حالات العنف، تلقى 1.2 مليون تقرير حتى الآن.
وأكد “يرلي كايا” أن الأولويات الرئيسية للوزارة تشمل القضاء على الأسباب الجذرية للعنف ونشر برامج التوعية.
وأشار إلى أن الموظفين الذكور داخل الوزارة يتلقون تدريباً على المساواة بين الجنسين ومنع العنف الأسري والعنف القائم على النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى تعليم التواصل الأسري.
