كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، انخفاض المخزون الأمريكي من تلك الصواريخ إلى ما يصل إلى نحو رُبع ما يحتاجه البنتاغون لخططه العسكرية، وذلك بعد استنفاد مخزوناتها في الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة، “وهو ما أدى إلى تجميد إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لأحدث عملية نقل للذخيرة إلى أوكرانيا”.
وأشار التقرير الذي نشرته “الغارديان” بعنوان “الولايات المتحدة تمتلك 25 في المئة فقط من صواريخ باتريوت الاعتراضية، اللازمة لخطط البنتاغون العسكرية”، بقلم هوغو لويل، إلى “مدى القلق داخل البنتاغون من تعرّض العمليات العسكرية الأمريكية المحتملة للخطر”، و”إذن نائب وزير الدفاع الأمريكي، ستيفن فينبرغ، بوقف التسليم أثناء مراجعة وجهات إرسال الأسلحة”.
ةقال: “لقد بدأت إدارة ترامب مراجعة المستوى المنخفض من صواريخ باتريوت والذخائر الأخرى، في فبراير/ الماضي تقريباً، وفقاً لما قاله أشخاص مطلعون للصحيفة.
وتسارعت المداولات بعد أن نشرت الولايات المتحدة المزيد من الصواريخ الاعتراضية في الشرق الأوسط، لدعم الحملة على الحوثيين ودعم إسرائيل، وفق التقرير.
ويستكمل التقرير بأن “المصادر قالت إن الوضع أصبح أكثر حدة، بعد قرار ترامب قصف المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي، عندما أطلقت الولايات المتحدة ما يقرب من 30 صاروخاً من طراز باتريوت لاعتراض الصواريخ الباليستية الإيرانية، التي استهدفت قاعدة العُديد في قطر”.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى استنفاد واشنطن لذخائر أخرى، ومع ذلك “يبدو أن الشاغل الرئيسي يدور حول صواريخ باتريوت، التي تنتجها الولايات المتحدة بمعدل 600 صاروخ سنوياً، لكن إيران وحدها يتبقى لديها أكثر من 1000 صاروخ باليستي، يمكنها نظرياً استخدامها ضد القواعد الأمريكية في المنطقة، إذا انهار وقف إطلاق النار مع إسرائيل”.