الأمة| بعد مرور عدة أشهر من الصراع الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع دون جدوي من مساعي دولية وعربية لوقف الحرب التي عرضت نحو 40% من سكان السودان لخطر الأوبئة والمجاعة وهو ما حذر منه برنامج الأغذية العالمي.
وتشهد مدن العاصمة السودانية الثلاث وإقليم دارفور وعدد من مناطق ولاية كردفان أزمات إنسانية صعبة للغاية منذ اندلاع الحرب والمواجهات المسلحة المتنامية والآثار المترتبة علي ذلك منذ أبريل الماضي.
وفي هذا الصدد توقع محمد الأمين المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي الجوع لأكثر من 19مليون سوداني هذا يشعر البرنامج بالقلق تجاه الأمن الغذائي بحسب موقع “سكاي نيوز عربية”
وأشار الأمين إلي ارتفاع معدلات الجوع في مناطق غرب دارفور وغرب كردفان والنيل الأزرق والبحر الأحمر وشمال دارفور” غير أنه وبسبب عدم الأمن والصراع الدائر يحجم المزارعون عن زراعة المحاصيل الاستراتيجية هذا الموسم لشح التمويل علاوة علي إرتفاع عناصر الإنتاج الأساسية مثل الأسمدة والبذور وغيرها
ونوه إلي الوضع في إقليم دارفور، حيث ترد تقارير مقلقة عن أعمال عنف عرقية ضد المدنيين وهناك صعوبة في الوصول إلى أكثر من نصف سكان الإقليم وهم في أمس الحاجة للمساعدة وحمايتهم من تهديد خطر المجاعة لهم.
وفي سياق متصل، في الشأن ذاته قال والي ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن، إن المخزون الحالي من الغذاء لا يكفي إلا لمدة 3 أسابيع فقط، محذرا من أن “السلطات المحلية غير قادرة على احتواء الأزمة أكثر من ذلك”.
كما أوضح عبد الرحمن أن “الوضع سيئ للغاية بالولاية بسبب نفاد المخزون الاستراتيجي من الغذاء، وغياب الاستجابة الدولية”.