الـحَـــقُّ فِـي الـزَّمَــنِ الــرَّدِيءِ لَـهِـيــبُ نَـــارْ
وَالـعَــــدْلُ مُـنْـتَـهَـــكٌ بِـــلَا أَدْنَـىٰ اعْـتِـبَــــارْ
وَالـحُــــرُّ فِــي زَمَـــنِ الـخُـضُــــوعِ مُـكَـبَّـــلٌ
أَمَّـا الـعَـبِـيـــدُ فَـكَـالـغُـبَــــارِ الـمُـسْـتَـطَــــارْ
فَـلَـهُــمْ مَـــعَ الـطَّـاغِـيـــنَ شَـــأْنٌ ظَـاهِــــرٌ
وَلَـــهُ مَـــعَ الـطُّـغْـيَــــانِ وَالـطَّـاغِـيـــنَ ثَــارْ
وَلَـكَــمْ أَفَـاضُـــوا فِـي الـخُـضُــوعِ وَبَــــرَّرُوا
عَــــارٌ عَـلَـيْـهِــــمْ مَــا أَفَـاضُـــــوا أيُّ عَــــارْ
نَـظَــــرُوا إلَـىٰ الأَشْـيَــــاءِ نَـظْــــرَةَ مَـغْـنَــــمٍ
لَا نَـظْــــرَةَ الـبَـاغِـي مِـنَ الـنَّـظَـــرِ اعـتِـبَــارْ
مَـنْ كَــانَ يَــرجُـــو فِـي الـلَّـئِـيـــمِ مُــــرُوءَةً
كَـالـظَّـبْـيِ يَـنْـشُـدُ ضَـارِيـًا حُـسْـنَ الـجِـوَارْ
لِـلْـعُـسْــــرِ يُـسْـــــرٌ ثُــــمَّ يُـسْـــــرٌ بَـعْـــــدَهُ
وَالـلَّـيْــلُ مَـهْـمَــا طَـــالَ يَـعْـقُـبُــهُ الـنَّـهَــارْ