“الـشِّـعــرُ الآخَـر”.. شعر: م. أسامة حسين حامد

بَـعْــــضُ الـقَـــوافِـــي حَـقَّـقَـــتْ أَشْــرَاطَـهَــا

وَالـوَزْنُ بِـالـقِـسْـطَـاسِ فِـي الـنَّـظْـمِ اسْـتَـوَىٰ

أَمَّـــا الـمَـعَـــــانِـــي فَـاجْـتِــــــرَارٌ بَـــــــائِــسٌ

لِـهُـمُــــومِ مُـشْـتَــــــاقٍ تَـمَـلَّـكَـــــهُ الـهَــــــوَىٰ

أَوْ مِـنْ نَـسِـيـــــبٍ مُـسْـتَـعَـــــــارٍ لَـفْـظُــــــــهُ

أَوْ ذِكْــــــرِ مَــنْ ذَاقَ الـصَّـبَـــابَـةَ وَالـجَـــــوَىٰ

أَوْ مُـفْــــــرَدَاتٍ لَـيْــــسَ يُـــــــدْرَكُ كُـنْـهُـهَـــــا

تُـلْـقَــىٰ جُــزَافـــًا فِـي ثَـنَـايَــــا الـمُـحـتَــــوَىٰ

أَضْـغَـــــــاثُ أَشْـعَـــــــارٍ يَــرَاهَـــــا وَاهِـــــــمٌ

لَـمَـــحَ الـسَّــــرَابَ فَـطَـــابَ نَـفْـســًا وَارْتَــوَىٰ

هَـلْ تَـصْـنَــــعُ الـنِّـيَّــــــاتُ يَـوْمــــًا شَـاعِــــرًا

لَـمْ يَـقْـتَـــرِفْ فِـي الـشِّـعْــــرِ إلَّا مَــا نَـــــوَىٰ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights