استغربت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة سميرة الفرجاني حالة التحريض المحموم و المبالغ فيه لشن الحرب داخل العاصمة الليبية طرابلس بحجة وجود المليشيات ..دون الوضع في الاعتبار أعداد سكانها أو أن الحرب ستكون حرب طاحنة الرابح فيها خاسر ..
وكتبت الفرجاني علي “فيس بوك” قائلة :والمصيبة ان الدبيبه يريد من أهل العاصمه مناصرته في هذه الحرب متسائلة هل هناك عاقل يستطيع مناصرة الدبيبه في حربه بعد مافعلته عصاباته في بوسليم وفي طرابلس …
وعادت للقول :لا أحد ينسى ما فعلته عصابته بعد الهجوم علي بوسليم والمشروع من نهب وسرقه ودمارحيث نهبوا أرزاق الناس حتي الحيوانات لم تسلم من شرهم .. وأصبح سكان طرابلس إلي يومنا هذا في رعب فمن لديه سيارة فخمه مرعوب عليها
وأردفت : كم جريمه قتل حدثت والدافع هو السرقة وعيني عينك ..بعض المناطق في طرابلس أصبح دخولها والخروج منها رعبا حقيقيا .. رجعت طرابلس فعليا لأحد عشر عاما مضت نفس الفساد ونفس النهب والتمشيط.
وأضافت الوزيرة الليبية السابقة : … من يريد أن يحارب المليشيات ينظف صفه قبل من المليشيات وقطاع الطرق وبعدها يستكمل عملية التطهير
..وخاطبت الفرجاني رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية قائلة :قبل المليشيات عليك بتطهير الكتائب التابعة لك وبعدها التفت للكتائب اللي تتبع الرئاسي ..قائلة حربك هي لأجل وجودك فقط وتريد السيطرة علي طرابلس من أجل حماية وجودك واستمرارك فقط لاغير …ولاتنسى انك أنت اللي كنت تدعم في كارة واغنيوة بالملايين وانك كنت تجتمع معهم وكنت صامتا عن الفساد اللي تحكي عليه و فجأة أصبحوا فاسدين ..ولما أدخلوك طرابلس ودعموك كانوا عسل وسكر ..
وعادت للقول : المواطنون يعانون من الرعب ويعيشون علي اعصابهم وبين نارين نار الحرب ونار الخوف علي ارزاقهم من النهب والسرقة التي ستصاحب الحرب من قبل الكتائب المنتسبة لحكومتك ..
واوصت الفرجاني الدبيبة قائلة :حل مشاكلك مع الردع فأنتم من كنتم بالأمس حلفاء وجنبوا العاصمة الخراب والدمار متابعة :ولاتنس ان الذئاب متربصة بالعاصمة من كل حدب وصوب .. ولاتكن مثل شمشون وتقول عليا وعلي أعدائي ولامثل نيرون تحرقها وتجلس تتفرج .. انتم حلفاء الأمس أعداء اليوم ..فلا تدخلونا كشعب في مشاكلكم .
وخلصت في النهاية للقول :هذه الحرب هي حرب مصالح وليست حرب وطن .. ومن يغضب من كلامي فليغضب ، فأنا لا أجيد النفاق والتطبيل.