الفرجاني تستنكر محاولات إخراج الفيلق الروسي من ليبيا بأموال الشعب المجمدة بالخارج
استنكرت سمير الفرجاني وزير الشئون الاجتماعية الليبية السابقة تورط القائمين علي العملية السياسية الليبية في تسهيل الاستيلاء علي الأموال الليبية المجمدة خارج ليبيا بوساطة شركة أمريكية بعد أن افسحوا المجال لروسيا طوال السنوات الأخيرة لسرقة أموال الليبيين وقتلهم في بنغازي وطرابلس والجنوب الليبي فضلا عن تزييف العملة الليبية.
وقالت الفرجاني علي حسابها بالـ”فيس بوك”.. بعد ان تركوا الروس يتغولون في ليبيا ويدمرونها منذ سنوات وشاركوا في الحرب ضد ابنائها وقتلوهم في بنغازي والجنوب وطرابلس وهم من فخخ اغلب المناطق الجنوبية لطرابلس تفخيخا عشوائيا وعاثوا في البلاد فسادا واحتلوا قواعد فيها.
واضافت :اليوم يريدون اخراجهم بدماء ليبية واموال ليبية يعني طريقه جديده لنهب الأموال المجمدة بالخارج.. لا بارك الله في من ادخل الروس لبلادنا ولافي من دعمه بجرة قلم خبيثة جرت علينا الويلات.
وكانت شركة “أمنتوم” الأمريكية قد استدعت عدد من قادة التشكيلات المسلحة في المنطقة الغربية، للاجتماع بهم، في قاعدة بوستة البحرية، بحضور عدد من المسؤولين الأمريكان.
وقد بحث الاجتماع آخر الترتيبات والتجهيزات لمشروع الفيلق الليبي – الأوروبي النظير للفيلق الروسي في ليبيا حيث تطرقوا إلي أن الفيلق الجديد سيتكون من عناصر مسلحة ليبية خالصة على أن توكل مهمة قيادته والإشراف عليه لعناصر عسكرية أجنبية.
دار المناقشات خلال الاجتماع حول تشكيل الفيلق الجديد حيث سيتكون من 6 تشكيلات مسلحة تابعة لداخلية ودفاع الدبيبة أبرزها اللواء 444 قتال.
وستُخصص ميزانية خاصة لهذا الفيلق من الأموال الليبية المُجمدة بالخارج وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 لسنة 2011.
فيما نقل عن مصادر مطلعة علي أن فك الحظر على الأموال الليبية المجمدة المطلوبة لدعم المشروع ببعض الدولة ال غربية سيكون بالاتفاق مع الصديق الكبير.
وكشفت عن أن بعض الدول الكبرى أبلغت الكبير بالبدء في اتخاذ الإجراءات المطلوبة لفك تجميد الأموال المستهدفة.