الفرق بين السماع والاستماع والإصغاء والإنصات
الفرق بين السماع والاستماع والإصغاء والإنصات:
1- السماع:
هو عملية فيزيائية يتم من خلالها استقبال الأصوات والترددات الصوتية المختلفة من البيئة المحيطة وتحويلها إلى إشارات عصبية إلى الدماغ ليقوم بمعالجتها؛ أي يتم استقبال الأصوات عن طريق الأذن فقط دون فهمها أو التركيز عليها.
2- الاستماع:
يعني ذلك أكثر من عملية استقبال الترددات الصوتية، فيشير الاستماع إلى قدرة الإنسان على التركيز على الأصوات التي يسمعها وفهمها، ويتم ذلك بالانتباه للأصوات المستقبلة من البيئة المحيطة.
3- الإصغاء:
هو استماع ولكنَّه استماع نشط وفعَّال بحيث يستجيب الإنسان للأصوات أو المحادثة التي يسمعها دون الانتباه لشيء آخر، ليتم فهم ما يُقال بالشكل الصحيح، ويُستخدم مصطلح الإصغاء في سياق العلاقات العملية والاجتماعية.
4- الإنصات:
هو الاستماع الدقيق والمهني ومن دون تقييم أو تحيّز؛ بغرض فهم ما يقال وتحليله واستخلاص المعلومات الهامة من الحديث بدقة وحيادية ليتم اتخاذ القرارات المناسبة؛ لذلك يستخدم مصطلح إنصات كثيراً في التحقيقات، والمحاكمات، ومختلف المجالات التي تتطلب الاستماع الحيادي والدقيق، والمهم جدا.